المقالات

التظاهرات الجارية مالها وماعليها


نشرت قبل اكثر من عام تقارير متعددة حول هذه المرحلة مرحلة مابعد داعش وخيارات اعدائنا الاقليميون والدوليون  المتاحة امامهم , واشرت وقلت سياسيا سيبدلون جلودهم وسيتحركون بالجلد الحربائي الناعم مع الطبقة السياسية الشيعية خصوصا لانهم توصلوا الى نتيجة قوامها انهيار المنظومة السياسية التي كانوا يعتمدون عليها باسم السنة واسطوانة حقوقهم ولهذا وجدو التقارب والتصافح مع اي سياسي شيعي كفيل باشعال الفتنة في الجنوب والوسط ذلك الوسط الذي انجب من هزم مشروعهم شر هزيمة مع ابقائهم على شعرة معاوية كخط رجعة وساهمت الخلافات الخليجية الخليجة وبينهم وبين تركيا بتفكيك عرى وحدتهم الارهابية ولكن نوايا الشر باقية ولهلها تنتهي بقوتنا وتدرعنا وتحسين قواعدنا او تنتهي على ايدي فتنتهم بينهم  .

شعبيا راهن ويراهن اعدائنا الخارجيون على استثمار فقر الشارع وانتشار البطالة وسوء التخطيط  وعلى فساد السلطات الحاكمة والمسؤولين في الدولة يدعمون فاسدينا ويحرضون عليهم في ذات الوقت عبر تحريك خلاياهم الملثمة لتمرير اجنداتهم وجل مشروعهم يرتكز على تخريب التجربة ان نجحت في العراق دمرت دكتاتورياتهم ولكي لاتستنسخ التجربة الصالحة في بلدانهم يجب ضربها وحرف مسارها عن السكة  ولهذا فاي فساد ترونه واي انهيار في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسياسية ووو هو من صنع ودعم اعدائنا ومع الاسف يشارك الكثير منا بتخريب اساسات الوطن من حيث ندري او لاندري .

كتبنا عن العلة والعلاج كاقلام نتظاهر سلميا ويوميا ومنذ زمن طويل لكي لايتهمنا احد اننا لانشارك بل شاركنا بما نمتلك من حجج نضعها تطوعا بروح خالية من ادران الاطماع التي اصبحت وامست كالوباء الفتاك ينتشر كالنار في الهشيم, وتظاهر في الشارع الكثيرون واحتجت المرجعية اهم واكبر قوة مؤثرة في الشارع العراقي حتى بح صوتها فاغلقت ابوابها بوجوه المارقين الفاسقين الفاسدين الارهابيين السياسيين ولم يتحرك ضمير المسؤول وهو الذي لايخجل من الاصرار على استمراريته بالايغال في مستنقع الرذيلة رغم رفض الشارع والمرجعية وكل العقلاء لهم .

تجربة التظاهر قديمة جديدة يحتاج اليها الشعب للتعبير عن رفضه للظلم والطغيان وهناك تظاهرات جرت في العراق بعد عام 2003 قادتها قوى لها نفوذ في الدولة ولها مناصب في الحكومات المتعاقبة سواء في الجنوب اوالوسط و قاد التيار الصدري تلك التظاهرات وسمعنا جميعا مطالب تلك التظاهرات وانتهت الى ما انتهت اليه بدات ضد الاحتلال وبعد خروجه اختفت لفترة معينة وظهرت في السنوات الاخيرة لطلب الاصلاح كما تعرفون ولاينكر احد ولاحتى قيادة التيار كيف تم اختراقها وحرف مسارها فضلا عن معارضة بعض الشارع لها لانها كما برر ذلك الكثيرون ممن عارضوها لانها مقادة من قبل شريك في السلطة والحكم لا بل ان قيادة التيار كشفت فساد العديد من المنتمين اليه وفصلتهم والتحق بعضهم وهم ساسة ووزراء ومسؤولين كبار باحزاب اخرى ما ثبت مصداقية وخشية الطرف الثالث المستقل من شرائح الشعب العراقي في تعاطيه مع هكذا تظاهرات وتركزت تلك التظاهرات باتباع التيار حتى التحق بهم بعض الاطراف المنتمون لتيارات اخرى كالشيوعيون ومايطلقون على انفسهم المدنيون بينما كان عموم الشعب وهم الغالبية التي لايستهان بها يراقبون المشهد بهدوء مشوب بالحذر  صمت بحكمة وحلم وصبر وتحركت هذه الغالبية بذات الانضباط ولكن لم تنجح تلك التظاهرات في تحقيق شعارتها بل اتهمها البعض انها تحشيد متقدم للانتخابات التي جرت واستعراض لقوة سياسية فاعلة على الارض ولعلهم نجحوا في ذلك ولكن غالبية الشعب والمراقبون المستقلون لم تقنعهم الشعارات بل شغلهم امكانية اختراقها من قبل اعداء الداخل والخارج واستخدمها الاعلام المعادي لضرب وحدة صف الشيعةاكثر مما هي ممزقة وايضا استخدمتها الاطراف السياسة المنافسة للتسقيط السياسي ولم تكن للشعب اي مصلحة في كل ذلك ولهذا فشلت نسبيا الا في تحقيق مسالة التحشيد الذاتي  .

الغربية ارتفعت هي الاخرى فيها اصوات الاحتجاجات والتظاهرات والتاريخ سجل ماهية تلك الاحتجاجات ولاينكر احد ان شعب الغربية كما الشعب الكردي الكل تلقى حيف وظلم كبيرين كما هم اهل الجنوب والوسط ومن الانصاف تثبيت هذا الامر  وهذه الحقيقة والسبب ساستهم الخونة الفاسدون وعموم فساد ساسة العراق اصاب كل شبر وكل مواطن عراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه في مقتل وشارك في الجريمة كل من شارك في الحكم في حكومة المركز والحكومات المحلية وحكومة الاقليم وانتهت تلك التظاهرات والاعتصامات الى ما انتهت اليه من اقذر مؤامرة واختراق ارهابي وامني داعشبعثيوهابي حذرنا منه ونبهنا عنه ولكن قوة الدعم الاقليمي والدولي كان كفيل باسقاط محافظات عراقية وسورية ولولا حكمة وتسديد المرجعية لما بقيت للعراق باقية ولاننسى وهنا مربط الفرس ان تلك المؤامرة النتنة والكارثية بدات بتظاهرات تحت شعار استغلال القانون والدستور الذي كان هدف تلك الحركة المخترقة بقوة نخشى ومن حقنا ذلك تكرارها ولن تتكرر ان احسنا استخدام طرق الاحتجاج المحصنة من الاختراق ساستعرض لكم  كيفية تحصينها في السطور التالية .

التظاهر حق مشروع وكل ماكنا نخشاه هو استثمار هذا الحق ككلمة حق يراد بها تمرير اجندات الاعداء كما علمتنا الكوارث العملية وما انتهت اليه كل التجارب السابقة من نهايات مهينة ومدمرة للجميع كتظاهرات واعتصامات الغربية ومنصاتها وتنسيقياتها سيئة الصيت والتي كانت تريد استنساخ التجربة السورية وما حصل من اختراق لتظاهرات بغداد والمحافظات كانت هناك ارادة لجرها الى تخريب مدن باكملها فضلا عن تخريب الممتلكات والعملية السياسية برمتها وجر البلد الى فتن عمياء الا دليل دامغ على مصداقية خشيتنا وكتبت وقتها لكي تنجح اي تظاهرة فالامر يحتاج الى :

- قيادة مرموقة ولها ثقلها ووزنها السياسي والاجتماعي المستقل وغير المتحزب لاحزاب السلطة الحاكمة او شريك معها اومؤيد لها وله قدم هنا وهناك  .

-اختيار لجنة تنظيم مسؤولة ومعروفة الشخوص تتحمل مسؤولية التنظيم والتحصين الامني والمراقبة والسيطرة .

- ان تكون لها مطالب محددة ومشروعة ومختصرة وممكنة الاصلاح وان لاتتعارض مع مقتضيات الامن وتراعي ظرف البلاد .

- طلب الترخيص القانوني من السلطات المختصة ومرفق بحدود تحرك التظاهرة من ناحية الوقت والمكان .

- اختيار الشعارات المناسبة والمدروسة والمتفق عليها وتجنب الشعارات الاستفزازية الطائفية او القومية المثيرة للفتن والاحتراب الداخلي وان تكون عامة تهم مصلحة عموم الشعب او المحافظة او اي شريحة كبيرة مظلومة وتركز على مضمون التطاهرة واهدافها.

- وضع الحلول المقترحة عند طرح المشكلة التي خرجت التظاهرة من اجلها اثناء رفع الشعارات وتضمين الحلول ببيان ورسالة ترفع الى من بيده الامر والسلطة .

- عدم المساس والاقتراب من المباني العامة ومؤسسات الدولة والمرافق وتخريبها ومنع الجهلة والفوضويون من اختراقها .

اعلاه اهم الضوابط التي يجب ان يلتزم بها الطرف المتظاهر وغير ذلك فهي الفوضى والخراب وضياع الحقوق لا بل ان تلك التظاهرة المنحرفة تحتاج من يتظاهر ضدها واذا طبق اعلاه يكون من الصعب اختراق اي فعالية احتجاجية من قبل الطرف الثالث المعادي ويمكن تشخيصه من قبل قادة التظاهرة والسلطات الامنية بسهولة .

اهم مبادئ التظاهر الناجح ان يقدم المتظاهر نفسه بارقى صورة وان يقول للحاكم الفاسد ها انذا النموذج الذي يحتج عليك وها هي اخلاقي وتنظيمي وحسن سلوكي ونزاهتي وعقلي يتقدم عليك فتنح واتركها لغيرك ومن خلال خلق الفرد والاخر والاخر وعبر الحركة الراقية والتقديم الانساني والقيمي المؤثر للمطالب المشروعة بحيث تتجسد اخلاقيات  تغطي عموم التظاهرة مهما كبر حجمها نكون قدمنا ارقى بديل يكون جاهز ليحل محل تلك الطبقة الفاسدة.

ولضمان نجاح اي تظاهرة يجب ان لايعتريها تخريب وحرق للاطارات في الشوارع وتخريب المباني والمؤسسات حتى وان كانت حكومية ولمن يطلب اصلاح الخدمات فانت تصنع حفرة في الشارع حينما تحرق الاطارات على اسفلت الطرق الداخلية والخارجية  وغدا ستتحرك بسيارتك عليها وعليك حمايتها من التخريب في الوقت الذي تطالب فيه الدولة تبليط وتنظيف الشوارع , وعليك ان تتذكر وانت تحرق محولات واعمدة الكهرباء والخطوط الناقلة والمحطات المولدة والمعذية وانت تطالب بتحسين الكهرباء وعليك ان تنتبه وانت تشارك بالسماح للمندسين بحرف طريق التظاهرة عن مسارها لتدخل المناطق الحساسة عندها تكون شاركت الارهاب في الدخول الى مناطق ماكان يستطيع دخولها مع مايحمله من احزمة ناسفة ممكن ان يستخدمها فيما بعد لقتل الناس كمثال في المدن المقدسة التي ان تم اختراق مراكزها والمراقد المقدسة سيتسبب ذلك بكارثة كبيرة ولنا في تفجير المرقدين العسكريين في سامراء عبرة وغير ذلك الكثير من الافعال المشينة كتخريب الحدائق العامة ورمي المزابل ومخلفات التظاهر في الشوارع واحداث التلوث البيئي .

التظاهرات حق مشروع وانساني لاغبار على ذلك وكما هو مطلوب من قادتها وجماهيرها الالتزام بالقانون والحفاظ على الارواح والممتلكات العامة والخاصة لصيانة البلد وحماية الانسان وفق الضوابط اعلاه مطلوب من الدولة احترام التظاهرات السلمية وحمايتها ودعمها وتلبية مطالب الشعب ومنحهم حقوقهم وان لاتواجه التظاهرة السلمية بالكلمات النابية والسلاح الحي والتجاوزات غير المسؤولة التي تتسبب بازهاق ارواح بريئة لايمكن تعويضها او اقناع ذويها بكتم الوجع واثاره لان في ذلك جريمة مضاعفة .

ان التزم الطرفان المتظاهر والدولة بهذه الضوابط نكون امام شعب متظاهر مُتَحضِّر ودولة محترمة وغير ذلك سيتسبب المنحرف بالكوارث التي خلفتها التجارب التي ذكرتها في بداية مقالي هذا .

ان لم تستجب الدولة ممكن تطوير التظاهرة الى ممارسة اخرى كالعصيان المدني السلمي ويتم ببساطة دون اي خسائر في الممتلكات وتكاليف عبر عدم خروج الشعب والموظف والعامل وكوادر المنشآت الصناعية وعمال الموانئ والحقول النفطية ووو للعمل لكي تشعر الدولة بخطر تقصيرها وعند ستنفيذ العصيان المدني السلمي وبمجرد عدم تشغيل السيارات والشاحنات والقطارات والمطارات وووو سيسبب ذلك بارباك كبير للحكم الفاسد وسيجبره اما على الاستقالة او تلبية المطالب المحقة .

واجب الاقلام والاعلام التثقيف على هذه المبادئ وعدم ترك الساحة للاصوات الفوضوية غير المسؤولة اؤلائك التوافه الذين يركبون الموجة ممكن تحجيمهم اذا توحدت الاصوات الحكيمة والمرموقة ونتمنى على الطبقة الواعية عدم ترك الساحة لصبيان وغلمان وتوافه مستخدمي منصات البث المباشر على شبكات التواصل هؤلاء من يستغلون فسحة الحرية المتاحة لدس جهلهم وضحالة افكارهم وضعف شخصياتهم للانتقام والتسقيط اكثر منهم دعاة الى الخير ورفعة الوطن لايستطيعن النطق بحرف واحد يتضمن وضع الحلول ونشاهد جميعا كيف ان بعضهم يطالب بخروج الشارع ولايضع برنامج بديل ولاحلول ملموسة ولايفكر بمبدأ مهم وهو ماذا بعد حرق الشوارع وتخريب وقطع الطرق وتعطيل حركة الناس وما اكثر الجياع لايحصلون على قوت يومهم الا بالعمل اليومي وياتي احدهم ليزيد طينهم فيضانات وحفر ونيران وضحايا بريئة بللا والغاية هي مطامع شخصية لاتقل فسادا من فساد مافيات الاحزاب والحكم وفاسديهم ولهذا يجب ان تقاد التظاهرة والاحتجاجات من قبل شخصيات مشهود لها بالاحترام والقيمة الاجتماعية والوطنية يستطيعون توحيد الصف واقناع كل الاطراف بمشروعية حركتهم والا فهؤلاء ان ترك حبلهم على غاربهم فاننا امام كارثة لاتحمد عقباها يعتقدون انهم ذو قيمة لان الآلاف يستمعون الى سخافاتهم بينما الكثير يطلع للعبرة ومعرفة حقيقة مايجري عبرهم من اختراق للوطن والشعب المبتلى بكل الابتلائات التي منعت حتى تفكيره ان يختار بين الخير والشر.

امثلة للتظاهر الراقي اضعها لكم للعبرة وقبل ايام اعلنت الدولة عن اجرائات لرفع اجور الكمارك والضرائب على المنتجات المستوردة فتوجسنا رعبا من النتائج شخصنا انها سترفع الاسعار وسيكون الفقير هو المتأثر الاكبر من نتائجها القاتلة فاطلاقنا عبر اقلامنا والمواقع ارقى الاحتجاجات السلمية و كتبنا بحروف ترسم العلة وتضع نتائج الفعل الكارثية واردفنا ذلك بالحلول,  وتصاعد الاحتجاج وانتقل من اروقة شبكات التواصل الى الفضائيات وتناول المختصون المحللون عبر برامج خاصة الموضوع  وعاندت الحكومة في البداية وجادلت ورد بعض اطرافها بتكبر وتشنج وكان للاصرار في الاحتجاج وتطويره من مرحلة الى اخرى ملتزمة بالضوابط والقوانين الاثر الاكبر في وقف التنفيذ وتم اجبار الحكومة على الغاء القرار وانتهت المشكلة على خير .

مثال اخر .. اجبرت احتجاجاتنا المتواصلة ضد التهاون مع الارهاب وقطاع الطرق على طرق الموت الى تحرك الجيش والحشد لتطهير المناطق تلك وطالبنا باعدام الارهابيين اعدم القليل منهم ولما نزل نواصل الطرق على راس السلطة التنفيذية لتنظف السجون وتردع الارهاب وعلى المستوى الشخصي ومعي الاخرون قبلي وبعدي شخصنا مسالة مهمة وهي امكانية ضلوع فاسدو الاقليم الكردي في دعم هؤلاء لتبرير عودة البيشمركة الى المناطق التي ابعدوا عنها بعد مشروع الاستفتاء الفتنوي وشخصنا ذلك بعد رؤية الدعم الامريكصهيوني للسلطة الفاسدة في الاقليم ما شكل ضغط كبير على تلك الاطراف اجبرت على التحرك الجاد لوقف الغدر لان تهديدنا كان يضرب عصب العصابة وهو اقتصادهم وهددنا بمقاطعة التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي مع الاقليم فدب الرعب في فرائصهم وثقوا بالله اعلنوا التعاون فورا بعد ورود انباء اقتراحاتنا بعدم التعامل مع الاقليم والامتناع عن زيارته وكان لهذا التحرك الاثر الكبير لانه يضرب قلبهم في مقتل .

مثال اخر .. هل نسينا تظاهراتنا عبر شبكات التواصل ضد تعطيش العراق وكيف ادت الاحتجاجات السلمية والتهديد بمقاطعة البضائع التركية وطرد الشركات وووو الى اركاعهم وفتح المياه ..؟

وغير ذلك الكثير ومن قبل اشعلناها على ميناء مبارك وعلى بني سعود حينما تسربت معلومات عن زيارة بن سلمان وفتح القنصلية في النجف الاشرف ووو ونجحنا بفضل النوايا الوطنية والحركة الاخلاقية والانسانية الواعية ونتمنى ان ترتقي تظاهرات العراق الى هذا المستوى من التنظيم والذكاء في كيفية الضرب على العصب المؤلم للفاسد والمعادي واحراجه والالتزام بالضوابط اعلاه نكون احرجنا الحكم الفاسد لايمتلك فرصة قمع اي تظاهرة فلانعطي خسائر في الارواح لانها ارقى من المسؤول ومن حكمه تتحرك ولديها البديل وايضا منع الاعداء من اختراقها وحرفها عن مسارها ومنع الوصوليون والمنافقون من التسلق على اكتاف المظلومية عبر هذه الفعالية التي ان اتقنا استخدامها انتصرنا وهزمنا الفساد والطالمون.

رحم الله شهداء العراق وشهداء التظاهرات السلمية ولعن الله من اراد بهذا الشعب سوءاً .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصرة
2018-07-13
اليوم في شخص اصدر يبان عند قراءته يضحك الثكلى يطالب بخصخصة الكهرباء ولا كأن العشرات من التظاهرات خرجت ترفض خصخصة الكهرباء كذلك يطالب تكون شركات عراقية يعني تابعة للاحزاب مثل الموجودة الان ويشجع الشركات تكون الصينية لانها افضل من الشركات الامريكية مثل جنرال إلكتريك وغيرها من الشركات الامريكية الفاشلة التي لا تقارن بالشركات الصينية المختصة في انتاج وبناء محطات الطاقة الكهربائية ههههه
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك