المقالات

الدكتور ظريف رايك بهذا الاقتراح


 

 

امر طبيعي لست بتلك المفهومية والخبرة التي جنابكم عليها ، وامر طبيعي ان السيد الخامنئي وبقية القيادات الايرانية هم ادرى بمصلحة بلدهم ، ولكن هنالك مشترك بين ايران والعراق خاصة والمسلمين عامة ، فالمسالة كما هو معلوم ومفهوم للجميع انها ليست اتفاق نووي او صاروخ باليستي ، هنا مسالة معتقد . 

بداية.... الحوار والدبلوماسية هي افضل الطرق لحل المشاكل وكثيرا ما يدعيها الغرب باعتبار انه يؤمن بحرية الفكر ولكل انسان له حرية الاعتقاد والتفكير ، ومن هذا المنطلق اقدم راي هذا لجناب الدبلوماسي الاول في العالم والذي استطاع بحنكته ومن معه من الفريق المتفاوض ان يفضح الى اي مدى خيبة امريكا وعدم مصداقيتها في تعاملها مع بقية الدول ، اقول وعلى سبيل الافتراض ولربما قد تكون الفكرة غير صالحة ولكن سيتضح تفكير الطرف الاخر ومدى مصداقيته بنزع السلاح ، اقول فكرة نزع السلاح فكرة رائعة عندما تنفذ على الجميع هذا اولا وثانيا طالما ان العالم وبما فيهم امريكا الديمقراطية وبريطانيا ذات الاوجه المتعددة يؤمنون بالكلمة فلو اقترحت ايران بدلا عن تصنيع الصواريخ السماح لها بافتتاح حوزة في مكة والمدينة وان تكون لهم مكتبة تعرض بها كتب كل ثقافات العالم بما فيها الامامية وتكون تحت اشراف الامم المتحدة على ان تكون الادارة والتمليك لايران او من تخوله ايران ، وكذلك افتتاح حوزة في القدس المحتلة وتكون لها حصانة دبلوماسية كالسفارات ، وكذلك يسمح لها بان تفتتح مكتبة وحوزة في القاهرة ، ويكون فريق مشرف من الامم المتحدة على هذه الانشطة بشرط ان يكون احد اعضائه من نفس الدول ليطلعوا على سياسة عمل هذه الحوزات والمكتبات وهل انها تحرض على الطائفية ام لا ؟ وفي المقابل يمنحون الحرية لابناء تلك البلدان في الاطلاع والدراسة وعدم ملاحقتهم استخباراتيا وفي ظلمات الليل بين الاغتيال والاعتقال وبتهم باطلة وتبريرات عاطلة . 

والامر ذاته فان ايران تسمح للازهر والرياض وحتى الكنيست بافتتاح مدارس لهم في ايران لتعليم من يرغب بدراسة هذه المذاهب والاديان وتكون كذلك تحت اشراف الامم المتحدة ومعها اعضاء من ايران . 

قد تكون الفكرة مجنونة لان الدول المعادية اصلا تتهم ايران بتصدير الثورة وتقصد بنشر التشيع فتتحجج بالاسلحة النووية والصواريخ الباليستية ، وهنا تكون امريكا ومن بمعيتها امام خيارين احلاهما مر . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك