المقالات

القضية المفقودة..!


عزيز الإبراهيمي

 

عندما كان المجرم صدام وحزبه العفلقي جاثما على صدر العراق كانت القضية الشاخصة امام انظار الجميع هي الحرية والخلاص من قبضة هذا المجرم ونظامه الدكتاتوري فكان الشباب بين مجاهد للنظام بيده اومتعلما من دون ان يرضخ للحزب ويروج له ومكابدا للعيش وكبريائه تمنعه ان يقدم تنازلا للحزب في سبيل الحصول على خبزه وماشيا الى كربلاء بعد ان اصبحت هذه الشعيرة عنوان المقاومة للنظام .... كان الجو كله ملهما للجميع رغم قسوته فالقضية حاضرة وهي الحرية والتخلص من النظام الطاغوتي ..

وعندما جاءت داعش الهمت الجميع وكانت قضية الشعب الاولى التخلص من هذا الخطر المحدق بالناس جميعا فبين مجاهد متشحط بدمه وقابضا على السلاح منتظرا دوره واخر معينا له بالمال والزاد والسلاح واقلام والسن مجندة وشيبة تبتهل الى الله ومهوال يشد العزم وو....

عندما توجد لدى الامة قضية فأن بامكانها ان تلهم الجيمع وتركز طاقتهم وتوحد صفوفهم حتى يتمكنوا من تحقيقها

ولكن عند تغيب القضية او تكون غير واضحة فان فالتناحر والتكاسل والخصومة والتحاسد هي السائدة

هل فكرنا ما هي القضية التي يمكن ان تلهم الجميع (خاصة الشباب) في هذه الايام ... ؟

وهل نحن نحتاج الى قضية ام انها لا توجد الا في اوقات الازمات ولسنا اليوم في ازمة ؟! ......

هل الغرب الذي اثرى والصين التي تتقدم واليابان التي تسابق الزمن لديهم قضية تشعل حماسهم وتركز طاقتهم؟ ام انهم استبدوا ذلك بامور علينا ان ندركها

اذا كنا بحاجة الى قضية فالسؤال ما هي يا ترى ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك