المقالات

المجرم في نقده لايرى احراجا ...ابن سلمان والامريكان انموذجا


 

لا احد يعلم كيف بدات القصة ولا احد يعلم متى تنتهي وان علم بانتهائها فانه فصل من قصة لتبدا قصة اخرى ، كيف اصف الراي العام العالمي ؟ يعلم وينتقد ويسكت، قد يكون هنالك خلاف لبعض الاحداث وهذا امر طبيعي ولكن عندما يجزم ويحسم ويحكم ويقسم ان ابن سلمان مجرم ومتواطئ في قتل مواطنه خاشقجي بابشع جريمة او هي صنف من اصناف جريمة داعش مولودة الوهابية من الزنا كما وصفت في تويتر من قبل احدى المغردات ،يجزم ويصاب لسانه بالخرس ، واما تركيا فانها كالطبال يستخدم الطبل لجمع الاموال فتراها في كل مناسبة اخرج ما عنده من معزوفات خاشقجية ليجمع ما ترميه عليه الوهابية والصهيونية . 

بعد الاستهزاء الفاضح والعلني بابن سلمان في مؤتمر قمة العشرين ورفض استقباله من قبل بعض الدول العربية مع التهريج الاعلامي على جريمته وعدم محاكمته ، وتهريج بعض دمى الكونغرس الامريكي بضرورة معاقبته او على اقل تقدير منع تسنمه العرش المهتز، يظهر سيده ترامب ليجمل وجه صنيعتهم الذي سيقوم بدور مشابه لدور طاغية العراق في المنطقة ، وبعد كل هذا التهريج الاعلامي والاممي والامريكي يخرج على الملا ليقف فوق العكبة ، اليست هذه رسالة واضحة من الصهيونية في انهم يتحكمون بالقرار الاسلامي من خلال هذا المعتوه ؟ 

والاسف المضحك من الذين ( شخصيات وجهات حكومية واعلامية ) انها تعول على التصريحات اللاذعة بحق ابن سلمان والتي تصدر من البيت الابيض ليصبحوا جزء من اللعبة من حيث يعلمون او لا يعلمون . 

ماذا تحقق بعد جريمة المنشار وخاشقجي ؟ سوف لا يتحقق اي شيء لان الجريمة جاءت بتخطيط المخابرات الامريكية صاحبة النفس الطويل وعلى المدى البعيد من اجل تحقيق اهداف تيودور هرتزل. 

ايران هذه الدولة التي فضحت مؤامراتهم ، وفضحت تناقضاتهم ، هم واقزامهم يدعون ان ايران متفقة مع الصهيونية والامريكان على ابتزاز الخليج ، فان صح الامر فلم تكونوا انتم المطية والذبيحة؟ ولم لم تتخذوا اي قرار بحق الصهيونية المتعاونة مع ايران بحسب زعمكم ؟ فان كانت الصهيونية عار وغاصبة فما تبريركم لجلوسكم معهم في وارسو؟ هذه المهازل مسرحية واضحة الحيثيات ومفضوحة الخفيات وستحقق الغايات وهي تطبيع العقول على الشذوذ وهو ما يحدث اليوم في العالم . فجريمة القتل والابادة عندما يتم الاعلان عنها يعقبها اعلان عن البوم غنائي لاحدى المطربات يعقبها لعبة بوبجي. 

هكذا غُيب العقل الاسلامي بايدي خبثاء الاسلام، ومن يدعي ان ابن سلمان يمثل الاسلام فان ترامب يمثل المسيح ونتن ياهو يمثل اليهودية طبقا لمعايركم. 

امريكا لا تتعامل مع اي حاكم او قائد قراره بيده وكل من يتعامل معها هو خاضع لها ، لذا تراها لا ترغب لايران ومن ثم فنزويلا ، ولو ان اي سياسي عراقي في الحكم يتحكم بقراره فان امريكا سرعان ما تلفق له فضيحة تجعله في خبر كان . 

كل الجرائم التي ارتكبتها السعودية في حربها على اليمن الان يصرح الكونغرس بانه يدرس ايقاف مساعدته للسعودية في حربها على اليمن فكل الجرائم بحق اليمن كانت بادارة وتخطيط ومساعدة امريكية 

وخلاصة الكلام مهما كتب الاعلام عن هؤلاء الاقزام فانه بلا فائدة ما لم تتخذ اجراءات على ارض الواقع من قبل شرفاء العالم وحتى ان لم تستطع المواجهة فقطع العلاقات فقط معهم ومع كل من يتعاون معهم فهذا سيكون له وقع شديد بل اشد من الحرب على الصهيونية الوهابية . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك