المقالات

حوارية العبارة – برهم صالح ايضا مسؤول..!


عزيز  الأبراهيمي

 
اجريت هذه الحوارية مع احد الاصدقاء فكانت كما يلي 
قال: شوف ذولي شلون اهانوا رئيس الجمهورية ايبااااه ذيل الجلب عمرة ما ينعدل يردون جماعة مثل داعش يلله يتأدبون؟ 
قلت له : بصرف النظر عن هذا السلوك غير المقبول طبعا... ومع التغاضي عن الاسباب التي جعلت حادث العبارة متميز عن بقية الحوادث المماثلة التي جرت في وسط وجنوب العراق ... ولكن لدي اليك سؤال : هل ترى ان السيد برهم صالح غير مسؤول عن هذا الحادث؟ 
قال : طبعا غير مسؤول ليش اكو عاقل يكول انه مسؤول وهو طبعا رئيس للجمهورية لا محافظ ولا مدير بلدية ولا رئيس هيئة استثمار؟ 
قلت له: جيد ... ولكن عندما نريد ان نكون قناعات او نحكم في مثل هذه القضايا علينا ان نرجع الى قناعاتنا الراسخة والمبادئ الفكرية التي ننطلق منها ..
قال: اووو اشتغل التجحبن !
قلت: على كيفك .. الامام علي عليه السلام شيكول .. وَ اللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا ، عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ .. ثم يتحمل المسؤولية ولا يقتنع بان يقال له امير المؤمنين لسبب (ولعل في الحجاز أو اليمامة من لا عهد له بالشبع أو لا طمع له بالقرص) 
قال : اي .... يعني ؟ 
قلت له: المسألة تتعلق بتحمل المسؤولية وضرورتها من قبل السلطات العليا وهذا طبعا معمول به من قبل جميع الدول.. فعند اي حدث تزهق فيه ارواح لا بد ان يتحمل احد مسؤولية التقصير ويعترف بها حتى وان كانت مسؤولية اعتبارية... وهذا له بعدين الاول مواساة ذوي الضحايا والثاني (وهو المهم) لكي لا يتحمل النظام السياسي تبعات تقصير الاشخاص وضعف ادارتهم ويبقى هذا النظام عزيزا في نفوس الناس 
قال: هسة كلي برهم صالح الرجل الكواك مسؤول عن هذه الحادثة لو لا برأيك ؟؟؟؟
قلت: مو بس عن الحادثة هاي بل عن جميع الحوادث حتى السيارة الي تندعم بالسير قريب من البطحة هم مسؤول عنها !! مو بس هو طبعا بل وكل مسؤول تنفيذي وتشريعي وحتى قضائي حالي وسابق !! كلي شلون 
قال : شلون؟! 
قلت له: سيارة جارجر تمشي بسرعة 180 طك تاير وانكلبت وماتوا الركاب ! اليس نحن في دولة ؟ اليس من واجب الدولة (بجميع اركانها) ان توجد نظام للسير تحفظ به حياة المواطنين سواء ايجاد قانون وضوابط للسير على الطرق الخارجية ثم ايجاد اليات لالزام الجميع به ... وهذا الامر وغيره من بديهيات الدول وتحمل مسؤوليته منوط بالجميع ابتدأ برئيس الجمهورية الساهر على تطبيق الدستور والقوانين النافذة مرورا السلطة التنفيذية الى البرلمان الى الجهات النفيذية المسؤولة ونتهاءا بالسلطات المحلية .......
نفس الامر ينطبق على العبارة فايجاد مابه سلامة المواطنين امر يعود الى وظيفة بناء الدولة والتي يتحملها القادة بالدرجة الاولى ....!
لذلك شخصيا لا اخلي مسؤولية رئيس الجمهورية من حادث العبارة وغيرها جا هي مو بس راتب زين وجاه واستقبال وتوديع........ وسلامتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك