المقالات

السعودية تستمر بالقمع, وتشن حملة اعدامات


اسعد عبدالله عبدعلي assad_assa@ymail.com

 

قامت السلطات السعودية باعدام 37 مواطنا سعوديا, وذكرت في بيان أوردته «وكالة الأنباء السعودية» (واس):"أن تنفيذ الحكم في الجناة وجميعهم من الجنسية السعودية، يأتي لتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف, وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن, وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية, والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي, ومهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة, وقتل عدد من رجال الأمن غيلة, وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا".

هكذا حاول السعوديون تضليل الراي العام بما قاموا به من خبث في التصريح, وقد انطلت كذبتهم على الكثير من المنابر الاعلامية المحلية وعالمية, لكن مجرد التدقيق باسماء المعدومين ستكتشف ان بينهم 32 مواطن شيعي, اي ان القضية عبارة عن استمرار مملكة الجور في بطشها بالشيعة, وتم نشر الاسماء مع البيان السعودي, وقد اشار موقع المنار الى حقيقة هؤلاء ال 32 الشيعة المعدومين حيث صرح الموقع:"هم طلبة علوم دينية ونشطاء في المطالبة بالعدالة الإجتماعية والحقوق المتساوية".

تستمر سياسة الغدر بشباب الشيعة, لانه عائلة ال سعود تدرك عظم خطر شباب الشيعة على مستقبل الحكم في السعودية, وتفهم جيدا ان سكان المناطق الشيعية رافضين لمنهج الظلم المتبع في حكم ال سعود, لذلك تعتبر كل من لا يتناغم مع سياسة ال سعود خائن, ويحاول الاضرار بالطمئانينة التي تعيشها الاسرة الحاكمة,

لا اعلم الى متى يستمر صمت المجتمع الدولي على انتهاكات ال سعود بحق الانسانية!؟

نحن ندرك جيدا ان استمرار حكم ال سعود مرتبط بمدى تنفيذهم لاوامر واشنطن, وهم قد اثبتوا انهم عبيد مطيعين للبيت الابيض, لذلك حصلوا على ضمانات كبيرة في حمايتهم مهما فعلوا من جرائم, عندها نجد النظام السعودية ينتهك كل مواثيق الامم المتحدة بحق شيعة الاحساء والقطيف والمناطق الشرقية, حتى يخيل الي اذا حصل شيء ما للعائلة السعودية فسيكون اول من يهب لنجدتهم هو الكيان الصهيوني لنصرة ال سعود, لا تتعجب عزيزي القارئ, فهذا يحصل بسبب عظيم الخدمات التي قدمها ال سعود للكيان الصهيوني طيلة مائة عام.

اخيرا, ندعو مؤسسات حقوق الانسان العالمية والمحلية ان تتحمل مسؤوليتها, وتفتح ملف الاعدامات في السعودية, وتطالب بنجدة شباب الشيعة من حملات الاعدام, كذلك ندعو الاعلام الشريف من المحلي والعربي ان لا يترك قضية اعدام شباب الشيعة تنسى, بل يجعلها منها ملف دائم, الى ان يصل صوت الاعلام الشريف لابعد نقطة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك