المقالات

مسلسل غرابيب سود ج/2 تاليف واخراج وبطولة ابن سلمان


العالم المنضوي تحت خيمة الامم المتحدة عالم بلا كرامة ، ليست هذه العبارة قاسية بل استحقاق ان لم تكن قليلة , ولربما الكرامة مصطلح لم يتردد على مسامعهم ابدا ، فالغاية من الامم المتحدة تجاوز الحروب وافشاء السلام ولكن الحقيقة انها تنعش المؤامرات وتحمي العملاء من الحكام . 

منذ ان تولى سلمان عرش السعودية استهل حكمه بقتل الشيخ النمر ولربما بيد ابنه المعتوه ، وهو ( مربط الفرس) في مقالتنا ، هذا الرجل لم يات بين ليلة وضحاها بل بعد اعداد مسبق على غرار اعداد طاغية العراق وان شاء الله النهاية متشابه بينهما . 

بدا ابن سلمان بحقن التخدير بالوعود الكاذبة والضحك عل عقول النساء بمنحهم رخصة قيادة السيارات وعرض اغاني ام كلثوم والموافقة على فتح دور السينما واقامة الحفلات المختلطة وهذا لا يروق لبعض مشايخ السعودية فالبعض تم اعتقالهم في ظلمات الليل الى ظلمات السجون دون ذكر التهم ولا احد يعلم بهم والنصف الاخر من المشايخ غير فتاواه (180) درجة ليشرع حلية ما يقوم به ابن سلمان ، وترامب اخرس اعور، والامم المتحدة تصفق له تحت الطاولة، اعقبها كذبة السعودية 2030 يقابلها اغتيال ابن محمد بن نايف واعتقال الامراء والمليارديرية في فندق الريتز كارلتون ومارس اسوء عملية ابتزاز واحتقار لهؤلاء المعتقلين واعتقال بعض اميرات ال سعود وترامب لازال اخرس واعور والامم المتحدة مشغولة بالملف النووي الايراني، اعقب ذلك تنحية محمد بن نايف من ولاية العهد واحتجازه تحت الاقامة الجبرية ومعه متعب ومشعل اولاد عبد الله وطرد مجموعة من الوزراء والقادة العسكريين من مناصبهم ووضعهم تحت المراقبة . 

ولا احد يحرك ساكن ويقولون شان داخلي ، ولكن جاء استهتاره الفضيع وامام الراي العام العالمي باهانة سعد الحريري واحتجازه والزامه على الاستقالة في مشهد لم يتوقعه حتى عصابات هوليود وترامب اخرس واعور لانه ينتظر الثمر. 

ويعود ليبيع ارض وسماء السعودية لامريكا دون مقابل للشعب السعودي بل المقابل الحصانة الامريكية لجرائمه وتختم باختفاء فلسطين عبر صفقة القرن المشؤومة ، ويستمر مسلسل جرائم هذا الرجل فيغتال جمال خاشقجي بتدبير امريكي مع الضوء الاخضر في اشنع جريمة لا يمكن لاي مستهتر في العالم ان يسكت عنها الا ان العالم بلا كرامة وترامب اخرس واعور، وهاج الاعلام وابتزت تركيا السعودية بفضل هذه الجريمة ان لم تكن شريكة فيها والتي ثبتت جملة وتفصيلا على ابن سلمان ، ثم ماذا ؟ لا شيء بدا تسويفها . 

واخر ما صدر من استهتار اجرامي باعدام اكثر من ثلاثين مواطن قطيفي تحت ذريعة التامر على السعودية والعالم اخرس واعور ، واذكّر بالخبث الانكليزي الذي يخطط بدهاء عبر مجلس اللوردات واعضاء الكونغرس الامريكي ينفذ . 

في يوم احتلال الكويت من قبل طاغية العراق ، ظهرت البي بي سي بتقاريرها كدموع التماسيح تبكي على شيعة العراق وقد ذكرت ان هذا الطاغية الذي احتل الكويت في سجونه اكثر من 400 الف شيعي من علماء ورجال دين وتجار حتى يشوه صورته ويحرض العالم على مؤازرتهم في حربهم لتحرير الكويت ، وهل علمت بريطانيا بهؤلاء المعتقلين عندما احتل الطاغية الكويت ام انها تعلم مسبقا وحانت المصلحة لان تتحدث عنها ؟ وهل تجهل عدد الذين اعتقلهم ابن سلمان من الشيعة وابناء ملته ؟ 

ومثل هذا بل الاسوء في السعودية ولا عجب من أي عمل اجرامي يقوم به ابن سلمان والسكوت يبقى الجواب وذلك لاجل جريمة شنعاء سيقوم بها ابن سلمان في المستقبل في المنطقة وسيدفع ثمنها الابرياء اولا وهو وعائلته المشؤومة ثانيا وايران ثالثا باقل الخسائر . 

الانفتاح السعودي على العراق له ثمن وهو حلقة من حلقات المؤامرة التي خطط لها قبل استلام ابن سلمان ولاية العهد 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك