المقالات

القمة لشراء الذمة


عندما تقرا لمحات اجتماعية للدكتور علي الوردي الفصل الخاص عن السعودية ذكر ان ال سعود يعتمد على شراء الرجال بالمال ليقومون باخس الاعمال ، وهذا هو دين وديدن السعودية اليوم ، اليوم تمتلك السعودية جيوش اعلامية بكل الاتجاهات وكلها خاوية مهنيا مجرد تستطيع ان تدق على الطبول مع كل ناعق ينعق ضد الاسلام عامة والامامية خاصة . 

عند متابعة الاخبار والتقارير والبرامج الحوارية التي تخص السعودية حقيقة نقف بسخرية وبذهول لهكذا عقول تتبجح ان السعودية تتحالف مع امريكا ، اذا كان ذلك فلماذا ترفض على الاخر ان يتحالف مع ايران؟ 

اقحمت السعودية نفسها في حرب مدمرة مع اليمن بعدما كانت تهرج بانها عاصفة الحزم واليوم نسيت هذا الاسم وبدات تتوسل العالم لانقاذها من اليمن وحفظ ماء وجهها الذي زاد من سواده جريمة ابن سلمان ( المنشار والخاشقجي) ، اليمن تقصف المنشات العسكرية والنفطية والسعودية تقصف النساء والاطفال في اليمن . 

فيصل القاسم انتقى ضيف سوري يدافع عن السعودية اسمه عبد الجليل الذي لا يحسن الحوار مجرد الاكاذيب والشتائم ، السعودية لديها اجندة تصنع لها المؤامرات والاكاذيب واخر كذبة هي قصف مكة من قبل الحوثيين ، العالم يعلم انها تكذب وكم من كذبة كذبت قبلها ، الحوثيون لو ارادوا ان يقصفوا السعودية يقصفون الرياض وليس مكة او المدينة ولكن السعودية بدعوتها لعقد القمة هو ابراز عضلاتها الدولارية لشراء الذمة ، وسيكون لها من قبل بعض اقزام العرب الذين يبيعون ذمتهم ببورصة الاوراق المالية للجامعة العربية . 

عندما يتحدث السعودي عن الوطن والمواطن وهو يعلم ان سجون ال سعود فيها ابرياء اصبحوا في حكم المنسيين ، وهم يعلمون ان ال سعود يتلقون الاتصلات الهاتفية من ترامب المهينة ، وقالها ترامب لسلمان صراحة بانه لو لا امريكا يا سلمان ايران تكتسحك من عرشك . 

الحرب هذا امر هين بالنسبة للطواغيت الذين ضمنوا مصيرهم من خلال الجزر التي اشتروها والملايين التي سرقوها فلو احترقت مكة والمدينة فهذا امر لا يعني ال سعود لانه الغاية المطلوبة منها خدمة للصهيونية التي تعمل على احتلال مكة وهاهي احتلتها بعملائها الذين اقروا في حديث سابق بان اصولهم يهودية ( أي ال سعود اقروا ان اصولهم يهودية) . 

انتم عربان الخليج يحق لكم ان تتحالفوا مع امريكا والصهيونية والاخر لا يحق له ان يتحالف مع ايران ، ولو وضعنا الامريكان وايران في الميزان فان ايران اشرف من امريكا على مر التاريخ سواء دين او حضارة فهذا مفقود في التاريخ الامريكي. 

تتحدث السعودية عن حزب الله الذي انتصر على الكيان الصهيوني وعن الحشد الشعبي الذي انتصر على الدواعش وعن الجيش العربي السوري والمقاومة الذي انتصر على النصرة والحر وغيرها من التشكيلات السعودية ، فهؤلاء أي حزب الله والحشد صنيعة ايران بينما الدواعش والقاعدة والنصرة والصهاينة صنيعة ال سعود ولنعرضهم على الراي العام العالمي لنرى من هو الاشرف فيهما ؟ اقرت امريكا بان السعودية تدعم الارهاب ويكفيكم قانون جاستا ، وهيهات لكم ان تجلسوا على طاولة مستديرة امام من تتهموهم صنيعة ايران وحاوروهم بالكلمة ، هيهات لكم ذلك . 

الامعة الذي يتحدث بالاتجاه المعاكس عن طاغية العراق بانه بطل البوابة الشرقية هو بعينه طلب من ايران ان تساعده على احتلال السعودية وقطر والامارات اضافة الى الكويت الا انها رفضت وسمحت له امريكا باحتلال الكويت فقط ، واستفاد بوش المجرم الاب والابن اية استفادة ، وجاء ترامب ليثبت انه حقق لامريكا اكثر مما حققه بوش الاب والابن ، فانه يهين سلمان وسلمان يحول لهم الملايين في حساباتهم مع كل اهانة جديدة . 

القمة التي دعا لها سلمان هي عبارة عن شراء الذمة وهذه هي المهزلة والخسة التي يعيشها حكام العرب الا القلة منهم ، من سيمثل السودان ولبيا والجزائر في هذه القمة ؟ سيمثلها من يقبل الثمن حتى تدعمه السعودية في قتله لشعبه بحجة الشرعية المزيفة والتي على غرار شرعية هادي اليمني 

الحرب سوف لا تخسر ايران ولا امريكا الخاسر الوحيد هم عربان الخليج 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك