عزيز الإبراهيمي
معنى ان تكون سياسيا متصديا للشأن العام هو ان يكون لديك هم بناء الدولة فتستحق وان بعد مرور سنة .. سنتين .. ثلاثة ان تكون بمستوى رجل دولة اما ان يمضي على عضو مجلس المحافظة مثلا عقد من الزمن او ما يقاربه ولا يزال تفكيره يشبه تفكير البدوي الذي يسكن الصحراء والذي يستدل على مسالكها من مواقع النجوم فهذا امر مؤسف ومكلف للدولة والمجتمع ... وهذا الامر يشمل الجميع واخص بالذكر اعضاء مجلس المحافظة والحكومة المحلية المسؤولة عما سأقصه :
أيقظني صباح هذا اليوم صوت سيارة الإطفاء ولحقتها الى الجوار غير البعيد فوجدتهم قد وقفوا امام بيت احد الاخوة والدخان يتصاعد منه ..
نزل فريق الإطفاء وأخذوا عدتهم وقبل ان يقتحموا البيت سألوا عن الكهرباء فتبين لهم انها موجودة فأراد ان ينادي لدائرة الكهرباء عبر اللاسلكي لغرض إطفاء الكهرباء ولكن توقف ليسأل
شنو اقرب نقطة دالة ؟
انا والي يمي واحد ظل يتباوع بوجه الاخر ويأشر بأتجاه المدرسة القريبة ( كلنا نسينا اسمها)
يابه هاي ... اَي هاي مال ولد ...وقال اخر لا مال ولد وبنات
فقال الاطفائي : يمعودين ما اريد اسجل افروخي بيها خلصوني
اجابه اخر : هاي هي قريبه بس تطلع منا !!!
عمي نسيناها خابرهم كلهم طفوا المنطقة كلها احسن
اَي هو هيج راح يصير اجاب الاطفائي
هذه القصة حدثت اليوم ...
الشاهد
الترقيم للمناطق والشوارع والأزقة والبيوت من أبجديات وجود المدن والدول لان الامر يتعلق بأمن الناس وسلامتهم بما يسهل على مؤسسات الدولة الوصول السريع لاي منطقة تحتاج مساعدة او تشتمل على خطر يهدا لحياة والترقيم لا يحتاج الا لهمة وارادة ومن قبلها أدارك لاهمية ذلك من قبل مجالس المحافظات التي تغط في سبات عميق
ملاحظة / اكو في بطاقة السكن مالتك مكتوب رقم المحلة والزقاق والدار .... ذني نگعهن واشرب مايهن
https://telegram.me/buratha