عزيزالإبراهيمي
منذ فترة ليست بالقصيرة ونحن نسمع رغبة كتلة الإصلاح او أطراف فيها بالجنوح الى المعارضة ولكن لم تسفر جعجعتهم عن طحين ولا زالوا يترقبون أخذ دورهم في تشكيلة الحكومة او في المناصب الكثيرة جدا في حال تخلي الدولة عن المناصب بالوكالة ...
خطوة المعارضة خطوة جبارة ولكنها غير مضمونة النتائج لذلك لا ترغب بها القوى السياسية لأمور منها
- ان مجتمعنا لا يحترم كثيرا القوى التي تقع خارج السلطة فثقافة المعارضة واحترامها لازالت غائبة وتعوضها مقولة (السبع الي يخلي بالسلة عنب )
- ان القوى السياسية تطمح بجد الى أخذ المناصب لطموح أفرادها في نيل تلك المناصب وللمكاسب المستحصلة من ورائها
- الخشية من نجاح الحكومة الحالية كابوس يطارد الراغبين او المهددين بالمعارضة فخطوات هذه الحكومة لازالت جيدة وحجم الخلل خصوصا في قطاع الكهرباء غير مسؤولة عنه هذه الحكومة لهذه السنة ...
فاحتمالية ان تشكل كتلة الإصلاح معارضة للحكومة امر مستبعد جدا وتبقى هذه التصريحات عبارة عن ( هدايد اغم) لنيل مكاسب او تعديل اوضاع تفاوضية....
وان صدقوا فيما يذهبون اليه فليس مقصدهم المعارضة للحكومة بل غايتهم الإطاحة بها مستغلين أوضاع الحر وتردي الكهرباء لكسب تأييد الناس
ولعل من اكبر السذاجات التفكير باسقاط هذه الحكومة لانه لم تمر الفترة الكافية لتقيمها اولا ولصعوبة او حتى استحالة تشكيل حكومة اخرى ...
https://telegram.me/buratha