المقالات

كتلة الإصلاح ...وهدايد الاغم..!


عزيزالإبراهيمي

 

منذ فترة ليست بالقصيرة ونحن نسمع رغبة كتلة الإصلاح او أطراف فيها بالجنوح الى المعارضة ولكن لم تسفر جعجعتهم عن طحين ولا زالوا يترقبون أخذ دورهم في تشكيلة الحكومة او في المناصب الكثيرة جدا في حال تخلي الدولة عن المناصب بالوكالة ...

خطوة المعارضة خطوة جبارة ولكنها غير مضمونة النتائج لذلك لا ترغب بها القوى السياسية لأمور منها

- ان مجتمعنا لا يحترم كثيرا القوى التي تقع خارج السلطة فثقافة المعارضة واحترامها لازالت غائبة وتعوضها مقولة (السبع الي يخلي بالسلة عنب )

- ان القوى السياسية تطمح بجد الى أخذ المناصب لطموح أفرادها في نيل تلك المناصب وللمكاسب المستحصلة من ورائها

- الخشية من نجاح الحكومة الحالية كابوس يطارد الراغبين او المهددين بالمعارضة فخطوات هذه الحكومة لازالت جيدة وحجم الخلل خصوصا في قطاع الكهرباء غير مسؤولة عنه هذه الحكومة لهذه السنة ...

فاحتمالية ان تشكل كتلة الإصلاح معارضة للحكومة امر مستبعد جدا وتبقى هذه التصريحات عبارة عن ( هدايد اغم) لنيل مكاسب او تعديل اوضاع تفاوضية....

وان صدقوا فيما يذهبون اليه فليس مقصدهم المعارضة للحكومة بل غايتهم الإطاحة بها مستغلين أوضاع الحر وتردي الكهرباء لكسب تأييد الناس

ولعل من اكبر السذاجات التفكير باسقاط هذه الحكومة لانه لم تمر الفترة الكافية لتقيمها اولا ولصعوبة او حتى استحالة تشكيل حكومة اخرى ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك