اكثر الأمور التي تكشف اننا كمجتمع لا نريد ان ننهض بواقعنا هي الطماطة والبيض !!!!.
فحاجتنا ماسة الى قيادة صارمة لتجرعنا دواء مرضنا المستحكم.
الكل بلا استثناء ينادي باحياء الصناعة والزراعة والمنتج الحيواني، وأول خطوة في ذلك هو مسك الحدود من اغراق السوق بالسلع المنتجة محليا، وهذا الإجراء أكيداً سوف يرافقه صعود في الأسعار ويستمر الى فترة من الزمن ليرجع بعدها ويستقر على اسعار مقبولة.
هذه الفترة تحتاج الى حزم من قبل الحكومة وصبر من قبل الشعب والا ستكون صرخات دعم المنتج الوطني ضرب من الحماقة والبلاهة.
الطماطة لو اننا صبرنا قليلا على ارتفاع سعرها لعاد اصحاب المزارع للزراعة وازداد العرض لتكون اسعارها مقبولة ولكن ولهنا بالطماطة وله الطفل في الآيس كريم حتى قيل فيها المعلقات!
والنتيجة ماذا تخاذلت الحكومات السابقة عن حزمها في منع اغراق السوق بها وخابت امال المزارعين في العودة الى حقولهم
واليوم البيض ما ان زاد سعره قليلا حتى استعار البيض طعم المندي وبات الناس جميعا تشتهيه ( والمشكلة الدنيا حارة يعني مو مال بيض )
التعويل ليس على ارادتنا المهلهلة التي تتلاعب بها قنوات الشرقية وأختها الجديدة، بل على حزم الحكومة في امضاء قرارها الى ان تكثر بيوت الدواجن وتتوفر فرص عمل للآلاف وبعدها ستكون طبقة البيض اقل من سعرها قبل المنع
عمي عوفوا البيض بحالة وذبوها على عيش الطابگ والدهن الحر>>!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha