المقالات

الحشد الشعبي رصيد وطني امثل ،لاعادة بناء القوات المسلحة على اسسها الوطنية،


عقيل الناصر الطربوشي

 

الحشد الشعبي لوحة رائعة رسمت بدماء طاهرة لونتها تضحيات كثيرة.

رسم الحشد المقدس اروع صور التضحية ممزوجة بدمائهم الزكية ،مفترشين الارض وملتحفين السماء على مأدبه الانتصارات ،وعطرها دماء شهدائكم التي تفوح منهاعطر الجنة،بين ريح البارود واصوات الرصاص التي تمثل الانغام التي تداوي جراحهم ،وابداعهم بالعزف على سمفونية السلاح، ياايها الشهداء عجزت عن وصفكم وانتم ملائكة الارض ،رفعتوا الرؤوس عاليا.. انتم باقدامكم سقط الطواغيت ،ارعبتم كيد العدى والفجر انحنى ...ياشرف الامة هنيئا لكم يا عشاق الشهادة والكرامة،نذروا الانفس وترك الدنيا ومايملكون فيها من عيال وأموال،تحملوا الاشاعات المغرضة كلها ،ابطال في ساحات القتال. يعجز اللسان وتقصر العبارات ،وتشح المعاني امام من كتب بالدماء حقيقة الولاء،وروعة وقصة الاباء وقد يحتاج المرء عمر بأكمله حتى يبلغ مدحهم.

 

لقدخسر التنظيم المتطرف آخر جيب خاضع لسيطرته، في سوريا قرب الحدود العراقية في مارس/اذار 2018، لكن خلاياه النائمة استمرت في شن هجمات واعتداءات ،في مناطق حدودية في العراق.

وهنا كان الحشد الشعبي حاضرا في هذه المعركة ،يتصارعون مع الموت ويلاحقونه،اينما هرولوا ماجعل من تنظيم داعش ومجرميه،حيارى في الفيافي كما احتار قادتهم،الكبار من البعثيين القذرين ،الذين يرومون الخروج بأي ثمن،قبل ان تمسك بهم السواعد السمراء لتثأر منهم ،على مجازر سبايكر وبادوش.

توالت الانتصارات التي عمادها ابناء الحشد الشعبي ،وهزمت عصابات داعش شر هزيمة،

وبدات معركة ارادة النصر من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي لمطاردة فلول داعش،

وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها القوات العراقية والحشد الشعبي عملية تطهير واسعة، إذ استهدفت مرارا خلال الأشهر الأخيرة منطقة جبال حمرين الوعرة شمال بغداد.

وهناك جيوبا من داعش في الشمال

الغربي والغربي والجنوب الغربي من محافظة صلاح الدين ،باتجاه محافظتي الأنبار ونينوى ،العملية ستستمر "حتى وصول القطعات (القوات) إلى هدفها النهائي"

سيخلد التأريخ من ارسوا سفن السلام ،وسقوا شجرة الوحدة بدمائهم من اجل الوطن ،رعاهم الله وسدد خطاهم الى النصر المؤزر،وطرد داعش من ارض العراق لتحيا باهلها الذين ذادوا عنها بكل اخلاص ووطنية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك