رفيق الدرب /عبد الحسين الظالمي
علي فكري ابو احسان
فيصل شاهر فيصل ابو عبد الله
محمد علي حسن الحساني ابو احمد الرميثي
احمد علي الخفاجي ابو جعفر الخفاجي
اربعة نجوم ساطعة في سماء الجهاد والتضحية في سماء النبل والاخلاق الرفيعة ، السيرة الحسنة ، اليد النظيفة، البساطة في التعامل ، صفات اقترنت بأسماء هؤلاء الشهداء الذين يعدون من نخبة المجاهدين و من كبار قادتهم .
علي فكري ابو احسان....
الفريق الركن الدكتور المفتش العام في وزارة الدفاع هذا الانسان الخلوق المجاهد صاحب الدين والاخلاق الشجاع صاحب المواقف النبيلة والشجاعة ، المميز بكل شىءفي الاخوة وفي التواضع وفي الابوة صديق العمر وادرب والطريق.
الوفي الناصح الذي يعد من خيرة الخبراء في المجال العسكري الاختصاصي والكل يشهد له بذلك على مستوى الجهاد وعلى مستوى وزارة الدفاع .
هذا الرجل الذي رفض الظلم والمغريات واختار الحرية رغم انه كان في منصب مرموق في الجيش العراقي في الثمانيات .حاصل على البكالوريوس والماجستير العسكرية ( الاركان ) ثم نال الدكتورة رغم كبر سنة وحجم المسؤولية
خسارته تركت فراغا كبيرا في الروح المتلهفة له وتلك الضحكة المميزة بالطيبة والحنان رحل ابا احسان وترك خلفة الاحسان والحب والثناء وخلف ذرية صالحة المهندس احسان وعبد الكريم فألى روحه الرحمة والرضوان والى جنة الخلد الواسعة..
فيصل شاهر فيصل .....ابو عبد الله
الشخصية الفذة صاحب النبل والاخلاق والروح الطيبة ، صاحب الصاحب ،واخو الاخوة الحقة ، الرجل الجدي المثابر ، اللواء الركن مدير عمليات لواء ١٧ المدرع ، والمجاهد الواعي والشجاع ابن الرطبة وعانه وابن بغداد ، الرجل الذي لا يعرف الملل . المحنك عسكريا والخبير الاستراتيجي الذي اعطى للمجاهدين ما اعطى من فكر وعلم ونصيحة وخطط ، تشهد له كل الميادين قائدا مغوارا ومدرسا فذا ، نالته يد الارهاب الاعمى وحرم العراق والمؤسسة العسكرية من خبير لا يدانى في اول ايام التغير ليذهب شهيدا ملطخ بدماء الشرف والعزة والكرامة تاركة خلفة قرة عينة وفلذة كبده علي فيصل شاهر . وطبيبتان هما فاطمة و مريم ...
احمد علي الخفاجي... ابو جعفر الخفاجي ...
الاخ والقائد والكاتب المثقف والباحث الاستراتيجي في شؤون الحرب الوكيل في وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات وعضو البرلمان العراقي اللواء الركن قوات خاصة احمد علي الخفاجي امر اللواءالسبعين في الفاو والمدرس الفذ في معهد اعداد الكادر وصاحب المؤلفات الكثيرة في حرب المدن والاهوار والعصابات والاستخبارات.
وصفحات القتال والسياسة والتاريخ الاسلامي طالب الحوزة المجد والمجتهد كما هو اكاديميا صاحب المقترحات المهمة التي قدمها في البرلمان لتطوير الاجهزة الامنية وتعديل قوانينها هذا البطل الذي ساهم في اعداد وتطوير المئات من المجاهدين ليكونوا اليوم قادة في الاجهزة الامنية نالته يد الارهاب الاعمى في عملية انتحاريه في بغداد وهو ذاهب لزيارة محبوب قلبة الامام الكاظم عليه السلام ليحرم العراق من رجل نذر حياته للوطن تاركا خلف جعفر واخوانه شموع العراق والبصرة الفيحاء .
محمد علي حسن الحساني ابو احمد الرميثي
ذلك الانسان الذي تعجز الكلمات عن سرد منعطفات حياته في مراحلها الاجتماعية والجهادية والقيادية والادارية ، ابو احمد الرميثي محمد علي الحساني ابن المثنى ابن ثورة العشرين التي رضع البطولة من (الفالة والمكوار) ومن ربوع مدينة البطولة والجهاد رضع الطيبة والبساطة والكرم والمحبة وحسن المعشر، والولاء للدين والقيادة ومن عشيرة البوحسان رضع القيم والاصالة كما هي عشائر بني حجيم في مضاربها .
ابا احمد المجاهد البسيط في تصرفاته وتعامله
الرجل المجد في سيرته خريج الادب وهي المؤدب قبل تخرجه الشامخ في تصرفه البطل في اقدمه ، القائد الذي عرفته في الجبهات يقول اتبعوني فهو في المقدمة دائما ، الاخ الذي تسبق الاخوة عنده القيادة والتضحية على الاثرة وهوى النفس ، قائد فرقة المجاهدين الافذاذ فرقة البطولة التي توسمت باسم الامام علي والذي قادها بكل جداره وخاض غمار المعارك فيها بكل بطوله ورجولة ، الانسان الذي تربى على يده مئات من مجاهدين الفرقة ، وهو الذي كان لايتردد ابدا في خوض مغامرات عمل الداخل والذي ترك والدته تنازع الموت وذهب لتنفيذ واجبه بالداخل ، كانت الرحمة والحنيه وطيبة القلب والكرم من ابسط صفات هذا الرجل الذي كنا نرى فيه العشيرة والمدينة والاهل يوم كانت الغربة محط رحالنا .
ابا احمد الرميثي الاداري المحنك والذي يعد من الطراز الاول تسلم مهام الادارة والقيادة لمحافظة كانت تشكو من كل شىء ممزقة الاوصال وكثيرة الهموم والمشاكل العويصة التي خلفها النظام ، تسلم المهام وهو لا يملك كرسي الجلوس في مقر عملة كا محافظ ، من هنا كانت البداية ومن هنا بدت بطولة الرجل وصلابة موقفه وحسن ادارته لمزيج غير متجانس في زمن محتل متغطرس وهواء شتى وعواصف امنية ، اثبت الرجل فيها انه شجرة طيبة لا تهزها العواصف ولا الرياح العاتية ، كان حليم صبور
يتعامل مع الكل بروح الاخوة والنصح ، شديد العزيمة والاقدام عندما يتعلق الامر بدينة واهلة .
دخل العراق بيد فارغة الا من اللمم البسيط وخرج من المحافظة محمولا على الاكتاف شهيدا
وهو مديون على بناء البيت الهيكل الذي يسكن فيه . كل شىء كان في متناول يد ، المال والسلطة والعلاقات الداخلية والخارجية ، ولكنه ابى الا ان يكون ذلك الانسان البسيط في مأكله ومشربة والدشداشة البيضاء التي تغطي جسمه ،تحول بيته الى قبلة للضيوف من انحاء العراق ولم ارى على وجهه تكدر او ملل ، يغضب
ولكن سره ابتسامة وقلب حنين يذهب منه الغضب كان رؤوف حتى على خصومة واعدئه
لم يخرج قط بدون وضوء وبدون ان يستخار الله في امره ، في زمن الموت في اللطيفية ، نزل من العجلة وتوضىء والحماية يتصارخون لانه نام وفقد الوضوء . يعرف الكل بألاسماء والصفات والتاريخ لذلك لم يستطع احد خرقة ولفلفة الامور عليه .
أبا احمد الذي احبه صغار المدينة وكبارها واجله اعدائه وخصومه . لم تنكب المحافظة كا نكبتها يوم ذاع خبر استشهاده بعد ان ناله خصومة بعبوة نافسة في منازلة غير شريفة اذ كنت احذره منها يقول (هنا لا تخاف عليه) وكان من طيبة قلبه يظن انه في مأمن من ابناء قومه لتطير روحه طاهرة مطهره للسماء تركا خلفة فلذات كبدة احمد وعلي وخديجه ومودعا رفاق الدرب
والاهل والاحبة مودعا ودعاء لا رجعة فيه ليكون ضيفا عند امير المؤمنين ولى جوار رفاق الدرب؛ علي فكري ، فيصل شاهر ، احمد الخفاجي في روضة الشهداء لبدر في وادي السلام وكأنهم متفقين على ختام الدنيا والسكن معا في نفس المكان وهذا عهد الشرفاء واصحاب المبادىء والقيم كيف ما يبدأون يعودون كما كانوا، شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تأ تي اكلها كل حين .تركوا ذكرا طيبا في زمن قل فيه ذكر الطيب من المقربين قبل الابعدين ولكنهم نذروا انفسهم لله وما كان لله ينمو والعاقبة للمتقين .
https://telegram.me/buratha