عزيز الإبراهيمي
الاعتداء على الزائرة العراقية امر مرفوض وهو حتما لا يمثل سياسة الجمهورية الإيرانية وشعبها الكريم مطلقا
فحتى بحساب المصالح ليس من مصلحة دولة تحاول استقطاب السياح ان تترك سمعتها عرضة للإساءة الا اذا كان ذلك من سياسة الدولة كما هو الحال في تعامل موظفي الجوازات في الأردن ازاء العراقيين وما يظهروه من تمييز طائفي مقرف يمثل إهانة بحق العراقيين مغفول عنها
الاعتذار الرسمي قدم للسيدة النجفية والاعتداء لا يمثل سياسة الجمهورية لا اخلاق الشعب الإيراني العزيز
لا تشكيك في ادعاء السيدة العراقية بعد ان تعرضت للضرب وهل كان الامر مقصود؟ وكيف حدث؟ لماذا هذه السيدة الكبيرة في السن وليس شابا من الالاف الذين يستاحون في مشهد ايعقل ذلك ؟ هل توجد تفاصيل تخفيها كاميرات المراقبة؟ كل ذلك ينبغي طيه بعد تسليم الحكومة بالخطأ والاعتذار الرسمي ؟
الضجة...الغريب ان الضجة الكبيرة والتشنيع على الجمهورية وشعبها تصدر من أشخاص هم نفسهم من دافع عن الضابط العراقي الذي تجاوز وأهان رجل الدين الإيراني قبل اشهر من دون وجه حق كما اثبت القضاء العراقي بالضرس القاطع ...
لا اشك ان هذا الحقد غير المبرر للجمهورية الاسلامية مرده الى سنوات الطفولة عندما كان يدخل المعلم فيقول المراقب ونردد خلفه مجاوبين
قيام : عاش القائد صدام
جلوس :-: انتصرنا على الفرس المجوس
الصورة للقائد الإيراني الفذ حميد تقوي الذي روى بدماءه الطاهرة تراب العراق عندما كان يقاتل داعش مع ابطال الحشد !
https://telegram.me/buratha