عبد الحسين الظالمي
رغم كل ما يجري فلله حكمة بالغة في عباده، سبحانه الله الذي اعزنا بالحسين عليه السلام . مرة اخرى تنتصب القامات وتشبح العيون ولافكار نحو مرقد الحسين تلك القبله التي استهوت قلوب العاشقين وها هي اليوم تستهوي عقول الاخرين لتشد الناس شرقا وغربا لكلمة الامل والطمئينة التي تصدح من ذلك المكان المقدس ،
مرقد الحسين مرقد العشق والامل ولاطمئنان ، لم نعد نسمع الخطبة بالاذان بل بالقلوب والعقول ولارواح قبل ذبذبات الصوت
فالله درك يا باعبدالله كنت وستبقى سفينة النجاة لمن اراد النجاة ، شكرا لله على هذه النعمة التي لازال البعض لا يعرف مقاصدها ، بلغت القلوب الحناجر حين غزتنا داعش ولكن الله اردها ملحمة نصرا لدين والمرجعية والشعب وصورة مشرقة صور العراق .
ثم جاءت الزياة الاربعينة لتكشف صورة اخرى من اصالة العراق وعمقه وها هي اليوم تطل علينا ازمة اخرى ربما تقلق الجميع وربما تخيف البعض وربما وربما ولكنها بالنتيجة سوف تشكل ثالوث لصورة المشرقة لبلد الحسين صورة ستحفظها الاجيال وتتحدث بها صورة ثلاثة الابعاد (نصراوكرم وتحدي مصير)
ولله في ما يجري اراده فله الحمد والمنة .
https://telegram.me/buratha