عبد الحسين الظالمي
حادثة اليوم في الوثبة وما تعبها من افعال تنبىء بحدوث طوفان كبير يتحين الفرصة مع اول قشة يمكن ان يبدأ ، ما حدث اليوم رساله انذار من ذلك الطوفان الذي يقول فيها انكم ايها الشعب العراقي على موعد معي ولكني انذركم انذار نهائي اقول فيه انني عندما اقرر البدء بالهجوم عليكم سوف لا استثني منكم احدا فلا تلوموني ولوموا انفسكم فقد انذرتكم بواحدة واخرى وبعدها اخرى فهل فيكم من عقل سديد يدفع اسباب انفجاري عليكم؟!
صراحه اقول لكم ان عناصر تدميركم كامنة فيكم وهي من تحرك ما حولكم لتكون الضحية التي يتمنى الكل من الجوار الصغار والكبار يتمنون ان يروكم كما كنتم جموعا هذا اليوم تشاهدون مشاهد التمثيل بأحد فتيانكم والمصيبة الاكبر التي هزت كل طبقات اركاني ان ضحيتكم علق والبعض منكم يهلل ويصلي على اكرم بشر في المعمورة حتى انني خجلت منه ان يتم رفع اسمه وسط جمهور كان بالأمس يلطم عليه !
استمراركم بهذا الحال سوف يحعلني افقد صبري واجتاحكم في لحظة تكونون فيها غير قادرين على تدارك حالكم وتلك سنة الله في خلقه فلا تلوموني بل لوموا انفسكم وحاسبوها وقفوا عندها قبل ان يغادركم القرار ويصبح بيدي فسوف لا ارحم احدا فيكم ...وللمرة الاخيرة انذركم ان فرصتكم الوحيدة الباقية هي في احد ازقة النجف كفروا عن هذا الذنب وطيعوا واسمعوا ونفذوا ما يقول كما فعلتم في المرة السابقه عندما كنت على وشك ان اطوي عليكم الارض
فها انتم اليوم في نفس الموقف فهل تعتبرون من نصيحتي ونذاري لكم ...
https://telegram.me/buratha