عزيز الإبراهيمي
قد يبدو الامر مزحة او قد يظن اخر ان الامر قد اختلط، ولكن انا أعي ما أقول وأريد ان احسب ما يستهلكه(في الشرب وسائر الاستعمالات) الفرد البصري من البول الخالص ....
مع جل احترامي؛ لانه لا توجد في العراق وحدات لمعالجة الصرف الصحي بشكل فعال وكل المجاري تلقى في الأنهار.
واختيار الفرد البصري من دون العراقيين يكتسب أهمية احصائية كون البصرة اخر محطات دجلة والفرات وبقية العراقيين ايضا ينالهم الامر بشكل يقل كلما اتجهنا شمالا!
لدينا افتراضين( لانعدام الإحصاء ) ومعلومة ثم المسالة تتحول الى رياضيات بحته، الافتراض الاول هو ان الأنسان العراقي يطرح بول بمقدار لتر واحد في اليوم كمعدل.
الافتراض الثاني ان العراقيين الذين يقطنون على صفاف دجلة هو ٢٠ مليون نسمة، اما المعلومة بحسب موقع وزارة الموارد المائية لهذا الشهر فان إطلاقات نهر دجلة تقدر ب ١٢٠ متر مكعب في الثانية!
بعملية حسابية على ما سبق، يتبين ان ٢٠ مليون ينتجون ٢٠ الف متر مكعب في اليوم
وعندما نحوله الى الثانية، فينتج ال ٢٠ مليون حوالي ٠،٢٣١ متر كعب في الثانية اَي حوالي ربع متر مكعب في الثانية.
وهذا المقدار تقريبا يشكل 0.2% من الاطلاقات الرسمية لنهر دجلة، وهذا يعني ان العائلة في البصرة اذا استهلكت ١٠٠ لتر من الماء فان هذا يعني استهلاكها ضمنا 0.2 (خمس) لتر من البول الخالص.
هذا الامر فقط الحصة من نهر دجلة عاد ضيف الها الفرات الذي لم نحسبه لانعدام المعلومات عن كميات بول الشعب السوري.
من هنا يتبين مظلومية اهل البصرة وضرورة ان يكون مشروع انشاء وحدات معالجة مياه الصرف الصحي من اولى المشاريع التي توكل للاتفاق الصيني مستقبلا!
عاد انت بعد لا تلوم العراقي..لان غاسل وجهه ببوله!
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha