المقالات

الجواري على الطريقة العلمانية


سامي جواد كاظم

 

البضاعة الرائجة في سوق العلمانيين للتنكيل بالاسلام هي بضاعة الجواري والعبيد التي كانت رائجة في الجاهلية وحاربها الاسلام بطريقته الخاصة وليس باسلوب العلمانية الملون ، ولكن هل ان العلمانية لا تؤمن بالجواري والعبيد؟

قد تختلف المسميات نعم لا يؤمنون بالتسميات جارية او عبد ولكنهم يؤمنون بافعالهن وافعالهم بل طوروا تصرفاتهم بشكل علماني متطور يتفق وثقافة العصر .

العميل هو عبد لهم والعبد في زمن الجاهلية اشرف من عبيد العلمانية واذا اردتم ان تطلعوا على عبيد العلمانية فاطلعوا على شبكات التجسس والاستخبارات الامريكية التي يقوم عملاؤها باي عمل يتطلبه منه القائد العلماني بما فيها اللواط .

امريكا ام العلمانية وابوها تخصص اجهزة ومنظمات وبرامج لتسقيط البشر الذين يتم اخيارهم لتنفيذ خططهم الخسيسة في أي بلد كان حتى ولو كان على حساب شعبه ولكم في تفجيرات 11 ايلول خير دليل على مدى الوضاعة التي وصل اليها عبيد العلمانية في قتل اكثر من 3500 امريكي بريء لا ذنب لهم قتلوهم من اجل مصطلح الحرب على الارهاب واحتلال افغانستان  والعراق وخلق الفوضى في الوطن العربي .

الجواري في الاسلام لهن كرامتهن ومنزلتهن بل شرع الاسلام عدة تشريعات بين المستحبة والواجبة لتحريرهن ولا يستغلوهن للقيام باعمال خبيثة كما هو عليه حال العلمانية .

والعبيد العلمانيين لا يشترط بهم ان يكون على ديانتهم بل هنالك عبيد عملاء من الحكام المسلمين

واما ما تقوم به جواري العلمانية فانه لا يقارن بما تقوم به جواري الجاهلية فهن اعترفن بما يقمن به مثلا عميلات الموساد فقد ذكرن انه " "نحن نستعمل أنوثتنا في عملنا الأمني بصورة كبيرة، وتوجد ألعاب إغراء ومحاولات إثارة للطرف الثاني، بما في ذلك استخدام الاغراء الجنسي، بكل ما يعنيه ذلك من لحظات إثارة وخوف"، هذه بارادتها وبتدريب علماني والنتيجة هدم القيم والقضاء على الطرف الاخر بينما الجواري في الجاهلية كانت مهنتهن خدمة سيدهن واذا ضاجعها يلحق بها ما تلد واذا كان ولد فانها تتحرر هذا في الجاهلية بل الاسلام جعل لها منزلة الى ان استطاع ان يقضي على هذه الظاهرة حتى اتت بريطانيا وامريكا معقل العلمانية لتعيد ظاهرة العبيد وباخس الاساليب عندما يرحلون الى افريقيا وياسرونهم باقفاص كالحيوانات الى بلادهم ويقومون ببيعهم في المزاد العلني .

الان استعاضوا عن هؤلاء بعملاء من الحكام وباسلوب حضاري شكلا قبيح باطنا ، ولو قارنا بين ما يقوم به عبيدهم سواء كانوا حكام او عملاء استخبارات مع عبيد الجاهلية او الاسلام فاننا سنجد العبيد والاماء زمن الاسلام اشرف منهم بكثير .

العلمانية هل تفتخر بترامب ام جونسون ام ماكرون ام نتن ياهو ومن على شاكلتهم ؟ هل يستطيعون ذلك ؟ ان قالوا نعم فهذه حقيقتهم التي يريدون بها القضاء على الاسلام وان قالوا كلا فهم لا يعلمون ماذا يريدون وهيهات لهم ان ينتقدوهم في مناظراتهم وبرامجهم بل فقط جل ما عندهم قراءة الكتب التراثية الاسلامية غير المنقحة للبحث عن الخزعبلات والتنكيل بالاسلام.

اقراوا كتاب حروب العقل ويعرف كذلك بانه تاريخ سيطرة الحكومات والإعلام والجماعات السرية على العقل تاليف  ماري و د. جونز .هناك الكثير من المفاهيم حول السيطرة على العقل فان قال العلماني لم اطلع عليها فتلك مصيبة وان قال انا مطلع عليها فالمصيبة اكبر ، ستجدون في هذا الكتاب وباعترافهم ما يندى له جبين الانسانية والتاريخ نت اساليب متطورة لخلق العبيد والجواري بحيث ان سلبيات المسلمين تساوي 1% من سلبياتهم او اقل .

ما راي العلماني بالوطن وما رايه بصفقة او بمهزلة القرن ؟ فلم السكوت اليس سيدكم هو من اعلنها فلماذا تتركوها وتبحثون في البخاري ما تطيب له نفسيتكم المعقدة من الاسلام ، اين هو صوت وفاء سلطان وسيد القمني او العفيفي الاخضر وغيرهم من هذه الافعال التي تضج بها الحكومات العلمانية ؟

لو كفت هذه الحكومات العلمانية من دس عبيدها وجواريها في البلدان الاسلامية فانها ستنتهي كما تنتهي الصهيونية وبالفكر فقط وليس بكورونا والنووي والحرب الناعمة

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك