المقالات

هل بانت ملامح وصفات رئيس الوزراء القادم ؟!  

1280 2020-03-03

يوسف الراشد

 

 

بعد الاعتذار الذي قدمه السيد محمد علاوي المكلف لرئاسة الوزراء واخفاقه في اكمال  الكابينة الوزارية وعدم حصوله على ثقة النواب وعدم اكتمال النصاب القانوني لجلستين متتاليتين لمجلس النواب وتحالف النواب الكرد والسنة ونجاحهم في كسر النصاب القانوني للجلسة والتصويت عليها بعد ان رفض علاوي الرضوخ لطلباتهم ومنحهم الوزارات والامتيازات ودخل معهم في مفاوضات لاقناعهم بان مصلحة العراق الذي يمر بظروف صعبة فوق كل مصلحة وعليهم ان يتخلوا عن المصالح الضيقة.

 وللاسف الشديد كانت هذه المفاوضات تصطدم وتتقاطع مع رغباتهم  لانهم قدموا المصالح الخاصة فوق مصلحة البلد ولم يوفوا بوعودهم لجماهيرهم التي انتخبتهم وانهم وضعوا العراقيل امامه وتعرض للضغوط السياسية من اجل ولادة حكومة وطنية مستقلة تعمل من اجل الشعب خلال السنة المتبقية من عمرها وتهيا لانتخابات مبكرة لكنه فشل بهذا المسعى مما دفعه الى تقديم اعتذاره عن المنصب.

 وبذلك ادخلوا  العراق بدوامة وبمرحلة جديدة من الصراع والتسابق للحصول ونيل رئاسة الوزراء مما شجع بعض الاطراف  لطرح اسماء مرشحيهم الى الواجه فمنهم من يرشح محافظة البصرة اسعد العيداني ومنهم من يرى قصي السهيل وزير التعليم العالي بينما اخرى يرى بان حيدر العبادي هو الاصلح وهو رجل المرحلة وطرف اخرى يقول بان مصطفى الكاظمي رئيس المخابرات هو الانسب لرئاسة الوزراء ومنهم من يرشح عدنان الزرفي لهذا المنصب او محمد شياع السوداني وعلي الشكري.

 وجهه اخرى  ترى بان ساحات التظاهر هي من  ترشح رئيس الوزراء وهي من ضحت ونزفت الدماء من اجل الاصلاح وتقدم العراق اما رئيس الجمهورية فقد دعى الاحزاب والكتل السياسية الى العمل الجاد والحوار والمشاورات وترك الخلافات جانبا   والاتفاق والتوصل الى ايجاد بديل عن رئيس الوزراء المكلف محمد  علاوي وخلال مدة قانونية لاتتجاوز 15 يوما حسب الدستور.

 وان التداعيات الامنبة والاقتصادية والسياسية والتحديات الصحية وخاصة بعد  انتشار مرض كورونا في اغلب بقاع العالم والمنطقة العربية وظهور بعض الاصابات والاعراض في العراق فالجميع مطالب بوقفة وطنية مسؤولة لتجنيب البلاد هذه الظروف الصعبة والمعقدة وتهيئة الاجواء المناسبة لاجراء الانتخابات المبكرة وتلبية طموحات وامال الشعب العراقي فمن سيكون سعيد الحظ وتتفق علية الكتل السياسية لاختياره ليكن رئيسا للوزراء .

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك