عبد الحسين الظالمي*
على اثر الاصابة بالكورونا ...... يحملها الاعزاء ابطال الصد الاول من كوادرنا الصحية في عموم الوطن .....
بدا باسم الله الرحمن الرحيم احييكم وباسم الله ادعو لكم وباسم الله اشد على عزيمتكم انتم الوحيدين من بين اربعين مليون من ابناء العراق الذين تتابعكم عقولهم وقلوبهم وايديهم تدعوا لكم ، لا لأنكم في خطر بل لأنكم في بلاء شمل الكل كنتم فيه الخط الاول وكل هذه الجموع تدعو لكم في اول قضية توحدت معها كل القلوب بصدق ورفعت لها كل الايدي دعاء ورجاء وثناء وعيون الكل نساء ورجال تنتظر تلك اللحظة التي نرى فيها الابتسامة على وجوهكم وانتم تغادرون قاعة الامتحان تحملون شهادة التخرج والنجاح بالصب روالتسليم والعراق والعالم بلا كورونا ..
ومعكم ابطال يتفاخرون انهم حققوا انجازا بخروجكم سالمين ... تخيلوا كل هذه الجموع موحده تدعو وتتمنى سلامتكم ، سلامة يشعر الجميع انها سلامتهم ، احبكم الله فإبتلاكم ونفرد بكم لانه يحب ان يسمع مناجاتكم كما احب مناجاة امامكم الكاظم (ع ) في سجنه المنفرد ذلك كان حجر البشر لولي من اولياء الله، وهذا حجر الله لمن احب من خلقه، كان السجان يعذب امامكم.
وانتم مسؤولي الحجر من ابطال المهن الصحية واخوانهم من اطباء وكوادر يتمنون خدمتكم وخلفهم يقف الالف من ابناء القوات الامنية مستعدين ليزفوكم الى اهلكم بعد الشفاء
وكل قلوب ابناء العراق تنتظر لحظة الفرح التي سوف تدخلها ساعة شفائكم انتم مصدر وحدتنا انتم منبع فرحتنا انتم قبلة عيوننا .
لا تقلقوا على فقير لان هناك جنود مخفية تطوف اليل والنهار تحمل العطاء ، كنتم تدعون لمن في الساتر واليوم من في الساتر يدعو لكم ختاما قبلة لكم من كل الشفاة العطشا الى لحظة شفائكم وكانكم احد افراد عائلة كل فرد من ابناء العراق هكذا نراكم وهكذا نتمنى لكم ولعوائكم وللجنود الابطال الذين يسهرون عليكم ...
نجلس في البيت حتى لاتزيد الاعداد ويقل الاهتمام بكم وحتى لا تضيع الفرحة لحظة خروجكم وحتى نكون كلنا صفا واحدا هنيئا لكم الشفاء يامن تشافيتم ويامن ننتظر لحظة خروجكم ... والله معنا ومعكم ..
عن ابناء المثنى
اخا لهم ولكم يدعو لكم ليل نهار ... بالشفاء والفرج والسلامة لكل ابناء العراق ..
*غرفة محامين المثنى المحامي ...
https://telegram.me/buratha