المقالات

لا شأن لي!!!  

1529 2020-06-13

مازن البعيجي  ||

 

هذه الكلمة ثقافة تخبر عن الكثير من الخلل ونقص في الثقافة الإسلامية الشيعية حصراً لأنها تخالف مباني العترة المطهرة عليهم السلام جملة وتفصيل ، فمباني وادبيات العترة ليس من منهجها ذلك التنصل ، بل كل منظومة اتباع أهل البيت عليهم السلام ومن يعترف بمتهجهم هي الشعور بالمسؤولية عن كل خلل يقع في الكرة الأرضية!!!

ما هذه المبالغة يا شيخ مازن!؟

واقول : لا مبالغة في الأمر على الإطلاق ولو صبرت بروية ستعرف أنت ماذا تشكل في ما اقول - انت الشيعي الحقيقي - وهل هناك شيعي غير حقيقي؟ نعم كثيرون فهل تحسب من أستلم قرار العراق وكان يحمل شعار الدفاع عن محمد وآل محمد عليهم السلام عن مبدأ وشعار الحسين وأصبح من أدوات أمريكا وبسببه خسرنا الكثير والكثير جداً ولازلنا نخسر!!!

هل اذكرك بما جرى على طريق المطار ام هو أمر يفترض نبه حتى العميل الشيعي وقطع العمالة مع السفارة!!!

( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) سبأ ٢٨ .

وأعود ، الأرض وإصلاحها في عهدة من؟ الجواب البديهي بعهدة صاحب الأمر والزمان عجل الله فرجه الشريف... طيب وهل الإمام للكرادة او لأبو دشير او للنجف دون ديالى؟! ام لا هو للعالم كله؟ الجواب القطعي للعالم كله ( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) النساء ٧٦ .

هنا هل أولياء الشيطان عشيرة او منطقة او هم جميع من وقفوا ضد الإسلام ومنعوا تطبيقه وإلحاق الضرر بالبشرية وهكذا؟!

إذا "لا شأن لي" ليس لك انت يا من تتبع نهج العترة وعلى خط سير الحسين عليه السلام الذي وقف هو وعيالهُ ضد جيش من أهل الكفر عرمرم دون أن ينثي حتى سحقت الخيول صدره الشريف من أجل أن لا تقول هذه الكلمة التي تفشت في أروقة الكل السياسية الشيعية وأصبح ثقافة فيما بينهم خسرتنا دماء زاكية ووقت وتأخير ظهور!!!

فهل يعي من دسوا تلك الثقافة الشاذة - لا شأن لي - أي جريمة ارتكبوا؟؟؟

( كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ) الرعد ٣٠ .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك