مازن البعيجي ||
كنتُ ماراً من بابه ووجدته يحقب امتعتهُ ولكن على نياق هزل ، تعجبت ونحن في زمن النووي والخردل وفارهات الطائرات ومواكب السيارات ومنها بشر يترجل ، كأنهم هم الحياة والهواء إذا ما تحركوا بهذا الرياء فكل شيء سينحل!!!
فقلت لما رحيلك والى اين وجهتك؟ وهل تراه يا إسلامنا الحل؟ قال أنت ممن لتسألني؟ ممن ينطقون لا إله إلا الله وحده لا شريك له!!! او من اؤلاك الذين يقولون لا إله إلا الله ونحن معه في الخلق مشتركون!؟
من اؤلاك الذين لا عهد لهم ولا ذمة وفي القبح والرذيلة غارقون ، قوم لهم من التاريخ والجغرافيا تجارب رحل يتنقلون ، قوم لا يقتلون الإنسان إلا بتذكية وعليه اسم الله يلفظون! ولا يسرقون إلا بفتوى تبيح له المجون! قوم لا يتركون فرضاً ولكن عن فساد لا ينتهون! مع الإحتلال سراً وجهراً مقامون! وغيره من نفاق وخديعة ورياء وعجب ونساء وربى ومرابات وسحت وتواطؤ حتى أسسوا أمة من الفقراء والمحرومين والثكالى ودفعواهم بأتجاه الخطيئة يؤنسون أبى نؤاس ومعه صرع على أرصفة ثملون!!!
فهل ترى بعدُ لي وجود في دولة من نفاق وقليل من ثلة عاجزون ولو شددت عليهم الغربان قد لا بقاء لهم او يصمدون ، لذا راحلٌ عنهم إلى من للأسلام عندهم حضوة ولشرعه يكرّمون ، بل من دونهُ بضياع يشعرون ، وعلى النياق فما وجدت راحلة لفقير تقلني كلما طلبت قالوا هذه قافلة الحاج حنون او شركة سترحلون ، وانا أعرفهم شلة من بؤس نطقوني بالمقلوب وعلى اعوجاد الشهادة أصبحوا مسلمون!!!
دعني بالله عليك فكيف لي البقاء مع أمة الصمت عندها اغلى مما يملكون! تخشى قول الحق ولو سراً خوف ان يعتاد اللسان ويفتضحون!!!
وقل لهم يقول الإسلام لكم أنكم بمنطقي وشريعتي أنتم أسوء من عرف الكون والسموات والارضون!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha