مازن البعيجي ||
لم تكن المرأة المجاهدة في زمن الخميني ولا في فكره او ادبياته شيئاً عابراً او ثانوي لا قيمة لهُ او كما يفعل البعض الكثير اليوم من محاولة ركنها كتحفية تسر خاطره حال النظر إليها او ملء فراغ في زاوية البيت!
بل أخرج كل ما في عمق القرآن وتعاليم أهل البيت عليهم السلام ليخلق منها ذلك الكائن المسؤول المدرك والواعي واليقظ والذي لم يحصر تفكيره بأسرة عابرة وحياة رتيبة تعيش فيها المرأة فارغة من الأهداف العليا ، بل جعل الصدق والإخلاص والإيمان في قدراتها وتربيتها التربية الإسلامية الأصيلة التي منها خلق المجاهدين والمضحين وهن ليس على أجساد الشهداء من ابنائهن ثكالى بل مشجعات ومفتخرات وهن يسجلن اسمائهن في سجل من تواسي الزهراء عليها السلام بالتضحة بأبنها للحسين عليه السلام .
وهذا ما استمر منهج عليه منهج دولة الفقيه كله من اليمن إلى لبنان والى العراق والى باقي من يؤمن بهذا الكائن هو ليس شريك نصر بل رأس مال كل نصر على صعيد الجبهة الداخلية والخارجية ، ولك المقارنة بين نسائنا ونساء من ارتضع الخنوع وقدمهن للمحتل على طبق من ذل ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha