مازن البعيجي ||
من يريد أن يضعنا بين خيارين يا
نئتلك بالسلاح يا بنئتلك بالجواع اقول لهُ سيبقى سلاحنا بأيدينا "ونحن حنئتلك نحن حنئتلك نحن حنئتلك"
أية من آيات الردع التي نزل بها الصادق الأمين فيض الله ابو هادي وهو الذي يختم جبرائيل الأرض على كل ما يقولهُ جبرائيلهُ السماوي ، ولك في ذلك المتن شرحاً طويلاً ، فلم تكن الكلمات كما كل الكلمات ، ولم تكن الإشارةُ كما كل الإشارات ، بل ولم تكن الكلمة قالها مرة بل أكدها ثلاث مرات " نحن حنئتلك " لمن وجهت ومن ذاك الذي خاطبه باللهجة الشعبية اللبنانية وبأي شيء سيقتلهُ وهو المنزهُ عن قتل العمد وعن الطرهات!؟
هو يقول بفلسفة القول وما تختزل الماورائيات نحن بنگ الحلول وعندنا خزائنهُ ولن تعجزنا بالغ ما بلغ دهائك والفبركات ، يا ذا ، ذا فيض الله ومن عندهُ تحلُ العقد والمعضلات محورهُ يعرفُ ما يقصدهُ وما يشير لهُ حين قال تلك الكلمات المزمجرات ، وعلى من تخطاها ولم يعيها إلى أقرب نجار بارع في صنع التوابيت ونقاش الرخام ليكتب لكم نعي الوفاة "قالها فيض الله ونحن لم نلتزم ومن تعدى قوله سارعت له الممات" ..
عراقي أنا ولكن على قرآنك يا محوراً تدور عليه روحي والمهج وما أراك إلا الباقيات الصالحات ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha