مازن البعيجي ||
ذاكرتي لن اسمح لكِ..
ذاكرتي : لا تهددني قبل أن تعرفي جوابي يا صاحبي!
أنا مثلك بالوفاء له ولم يبارحني خيالهُ ولا نظراتهُ ولا كلامهُ ولا اخلاصهُ وهو يمثل كل أمنياتي وما لأجلهِ رفعت الأكف منذ تكليفي وحلمي ارى مثله يذود ويدافع عن دين الله تعالى وله أخوة يتكاثرون على سنخه وطبعه!
قبل اتهامك لي عليك معرفة ما يجول بقلبي وأي نار له تسري وأي موقد لم ينطفئ رغم كل قطر الدمع التي تجري؟ لا يا صاحبي مثل الحاج ق،س والMمهندس وغيرهم في طريق العشق أي شيء ينسى!؟
دينه ورعه جهاده ولائه بصيرته حبه للجميع وخوفه تواضعه رقراق روحه بكائه أي شيء لمنصف يستطيع مغادرة أطلال حاضرة وكل يوم تعلو لها إعلام وعشاق ونادبين وهم يرون مواقف تصرخهُ وتريدهُ فيها حاضر ..
أسرك شيء يا صاحبي لعنة الله علي لو شعرت أنه إيراني وانا عراقي او تأثرت بمن تنازل عنه وتخلى لأجل دنيا فانية وقد ساهم ذلك التنازل حتى غدى قتلاً له!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha