مازن البعيجي ||
في أغلب خطابات القائد الولي الخامنئي المفدى هناك تأكيد على الوعي ، والثقافة ، والبصيرة لكل جندي مسلم فضلاً عن الموالي لأنها أدوات العصر ودروع تقي من أسلحتهم المسمومة الفتاكة ، فبعد تغير نمط معارك الصراع الإسلامي الاستكباري من صلبة إلى ناعمة خبيثة تخطط وتدخل إلى فضائنا بلباس القيم او التمدن او التحضر والحداثة والعصرنة والديمقراطية وكل تلك الشعارات الرنانة والتي تضمر تحتها ما ضمرت أغلب مؤسسات المجتمع المدني جنود السفارة من عهر شكل مع عدم القدرة على كشفه جيش خالي من العقائد والنبل يكفر بكل ثابت في الحياة ومقدس!!!
ومن هنا تجد اليوم ذا شهادة أكاديمية لكنه جاهل ، وريش منظمة او مؤسسة او جامعة وهو مشوش المعرفة يخلط حلالاً بحرام وتنطبق عليهم الآية( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .
ومثلهم في مسؤوليات كثيرة فاقدين لأليات الكشف المبكر عن الأستدراج الموجه لهم او لغيرهم عبرهم! وكذلك تشتد القضية عند أصحاب الحقل الثقافي والإعلامي قلب رحى معركة الصراع ويكون قاتل مدمر اذا وصل إلى من يديرون الإعلام المرئي وهم بلا ذلك الرصيد التوعوي والتقوائي فسوف لن يكونوا غير سكة مضمونة الوصول للأعداء ، لأن البصيرة هي الوحيدة القادرة على كشف كل مخطط ومؤامرة!
من هنا كان يؤكد على رفع المستوى الثقافي والفكري للقيادات والأفراد في أدق معارك تحتاج صفاء الروح والنية قبل كل شيء ..
( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ) الكهف ٤٣
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha