مازن البعيجي ||
هناك من طبع على قلبه وروحه وسم الخنوع والذل ( تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) الأعراف ١٠١ .
ذل وخضوع لا مناسبة له ولا منطقي ، بل ولا تبرير يجعلك تعطي عذراً على قاعة أحمل اخاك على سبعين محمل... ولا يفعله إلا من خالط عقله الجهل والصبينة والتمرد على نظم المعقول ، فمثل الدول المسلمة التي تحن بل تستقتل على تقديم فروض الطاعة للأستكبار والصهيونية العالمية وهي من تدفع أموالها ومواردها وارضها وعرضها من أجل ماذا؟! أي شيء تراه يستحق وما يفعل المخالف للقرآن والسنة والاجتماع والعرف والمروءة والعروبة والفطرة وغيرها .
والفجيعة فيما إذا عرفت أن من يقوم بذلك رؤساء دول سنية حرف في القراءة المقاومة وجعلتها وهابية محرّفة للحقائق! لكن الفجيعة ماذا اقول لمن يرفع المنهج الحسيني المقاوم الذي كل ما في ذلك المنهج هو قوة ورفض وعزة! والسؤال إذا أخطأ بعض السنة ممن لوى عنق الحديث او زوره من أجل حطام الدنيا وما حوت الشهوات أنت أنت الشيعي إلى أين ذاهب وماذا تريد وأمريكا تغرق وكل عملائها يغرقون أنت ترافق حملات السفارة ومخططها وتسير تحمي السفارة والارتال هدف أهل العزة والبأس والصدمة!!!
أم حقاً أن هناك جسداً وعقلاً ونفساً واطية لا يليق معها مضاد الخنوع والاستسلام وقد عاهدت النار والخزي أنها واردة لها لا محال تباً لكم أيها الجماعة وترحى ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha