مازن البعيجي ||
ليس تكهن ولا تنجيم بل واقع وخرائط نصر رسمتها دماء هي من العظمة عند الله سبحانه وتعالى كبيرة وخطيرة في قيمتها ولأجل هدف سالت لهُ؟
والدلائل على ما أقول كثير منها ما يتصل بكلمات عظيمة أخبر عنها مؤسس دولة الفقيه الولي والعارف روح الله الخميني قدس سره حين كان ينظر إلى القيام المقدس ليكون الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني هو البديل عن إدارة الشر والاستكبار أمريكا التي وصفها بدقة متناهية " أمريكا الشيطان الأكبر " ثم رسم ملامح القوة في هذه الدولة التي سيستنير بنورها المستضعفين في أقصى الأرض وأدناها .
يقول قدس سره الشريف ( سيأتي اليوم الذي ترفعون به رؤوسكم عالية في وجه الأستكبار والشيطان الأكبر ) التاريخ ١٩٧٩ .
كان يراها بوضوح من خلال وثوقه بالإسلام المحمدي الأصيل الذي جعلهُ عكازاً يتوكأ عليه طول مسيرة حياتهُ المباركة ، دولة أقيمت أسسها على أرواح عاشقة للدفاع عن الإسلام وكلمة الله تعالى العليا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .
دونما يرف له جفن أو يضعف إيمانهُ بحدوثها قيد رأس شعرة!
وإليك تاريخ من خسروا وخذلوا حين حاربوها وحاربوا من ينتمي لها ، بداية من الحرب المفروضة التي قام بها البعث وهي لاتزال في مهدها وتطبيب جراحها من جراء قلع الشاه! ومن أنتصر بعدها إيران ، ثم الحصار الخانق منذ ٤١ عام ولم تحصل على شيء ولن! ثم تحريك أغلب الدول العربية والإسلامية ضدها لتقاطعها تارة وتارة لتعمل على تخريب نظامها من الداخل ولم تحصل على شيء وحربهم على العراق رفيق النصر والمهمة العقائدية وحرب داع١١ش وكم خسرت أمريكا والعرب؟!
وهي كل يوم يزيد استقرارها والهدوء! إلى إغتيال أبرز القادة الظاهرين وهو الحاج ق،س وكان اغتياله إغتيال لكل مشاريع أمريكا في شرق آسيا وما حصل للأمريكان والعملاء لازال يتصدر صفحات اليوتيوب! إلى أن خلصنا من كل ذلك وتحركت دولة الفقيه بفك الحصار عن الدول المحاصرة من قبل أمريكا ولازالت بعض الناقلات على رصيف كركاس تحزم المؤمن والذهب!!!
فهل يتعظ العملاء في العراق من المغفلين في حربها اقتصادياً او إعلاميا من أنها - دولة الفقيه - لها لعنة قاتلة تسحق كل من يقف بطريقها ولك ان تسأل اين مثل آل سعود الذين تسحقهم أحذية اليمن البالية وقداحتهم ذات العشرة سنت؟! واين مثل الذين حاربو فيض الله ابو هادي وهاهو يحصد الانتصارات يميناً وشمالاً والمحور كله يقف ينتظر وينظر ويمد العنق إلى صاحب الطلعة البهية!
أيها الغافلون ومن توهتم ان كل رصيد إيران عندكم هو جبنة كاله! فكاله لها معنى في العراقي على رؤوس من يحارب دولة كل الأرض تحاربها وما فلحت ولن!
وخذ هذا المنطق الروائي يكمل مقالي ( عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء] )
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha