مازن البعيجي ||
جرأة وصلافة من قلمي الذي يريد خوض غمار حياة مجاهد عارف ترجم كل الشريعة في سلوكه على الأرض ، أتذكر ذلك التايتل على الشاشات الذي صدر عن القائد المفجوع به الخامنئي وهو يقول : الحاج ق،س كان يطبق الأحكام الشرعية في أرض المعركة! وكم تلك صعبة وعظيمة ان يصل الإنسان إلى هذا المستوى ، لا يعرف حدود او جغرافيا او ظرف او موقف مهما كان شكله ونوعه وقساوته إلا ويُخضعهُ إلى ما هي حصة الله تبارك وتعالى فيه؟
جندي اكتملت عندهُ أركان الإعتقاد فلم تستطيع إيران على عدد نفوسها ومساحة أرضها الواسعة ان تحتويه ، ولا العراق ولا فلسطين ولا سوريا ولا لبنان ولا اليمن ولا البوسنة ولا فلسطين ولا غيرها ، شخص انحنت له الجغرافيا لتقول له انت خارطةٌ أكبر من مقياس خرائطي!!!
بكاءٌ ليلهُ قانت نهارهُ يتوسل كل من يعتقد به له وساطة عند الخالق العظيم أن يعجل له الشهادة فرجه الذي كان يتوسلها ويدفع له الرشى!
أي قلم إذا أراد نطق أسمه او خطهُ ولا يلبس السواد والحداد على فقدهُ ؟ كل شيء يعرفه تراب العراق وسواتر سوريا وانفاق غزة وتلال لبنان في كل مكان له أرض تشهد أنه صلى عليها جند المهدي ، حتى الورود تعشقهُ وتتوسل الاطفال خذيني لهُ وضعيني على يديه عل عطره يلحقني لافوز بعطر من خدم الولي ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha