مازن البعيجي ||
كان لي جاراً حبيباً فلان الفريجي وهو من ملاحة العمارة وطيب اهوارها الرقراقة متدين بالفطرة ويخاف الله تعالى وهكذا كل الجنوب والفرات الأوسط هم محبين لأهل البيت عليهم السلام ونشامى يحترمون الدين والمرجعية والعلماء وهكذا ..
وهو رائع بالوصف خاصة عندما يريد توصيف بنت له او امرأة يعبر عن جمالها الكثير يقول ( العين ساعة والوجه طرگاعة ) وهو غاية ما يستطيع التوصيف به! ويعتبر هذا التعبير هو قانون الجمال ، نعم قد لا شيء يشبه شيء لكن هذا شعوره وما تطمأن روحه للتعبير!!!
ونحن بطبيعتنا الشيعية الجميلة المتعلقة حبال ومودة بأهل البيت عليهم السلام لا شيء نقيس عليه الأمور يسحرنا مثلما تسحرنا وتؤسرنا روايات أهل البيت عليهم السلام وهي محط عنايتنا كبارنا والصغار ، علمائنا والسوقة العاديين من الناس ، بل وحتى معاندنا او من لا يصلي او قل فاسد تراه يحترم ابو الفضل العباس عليه السلام ويشيد بموقفه والوفاء لأخيه الحسين وغيرته على زينب عليها السلام وكثير لا يصلي لكن إذا أقسم باحد من أهل البيت عليهم السلام في الغالب لا يكذب او يحترم قسمه!
وهذه الطبيعة الفطروية التي تحترم كلام أهل البيت عليهم السلام هي ضمانة لكل الشيعة في العالم عموماً وبالخصوص شيعة العراق وشيعة إيران فما بينهم شجن وجمال ومشاعر نعم حاول الإعلام الاستكباري ضربها لكن الرواية موعد نجتمع كلنا عندها ونجتمع بل ونلهج حب الحسين يجمعنا وإليك بعض الروايات في إيران:
من يقرأ بانصاف وتجرد سوف يفهم الحق بعيدا عن رواية وتشويش العنصريين
و ذيول امريكا وآل سعود
سيعرف ان للجمهورية الإسلامية في إيران
مدح كبير في آخر الزمان قبل ظهور الامام (ع)
جيش الخراساني هو من سيحرر العراق من جيش السفياني قبل ظهور الأمام (ع)
وكذلك وزير دفاع الامام الحجة( ع )سيكون شعيب بن صالح وهو قائد عسكري ايراني .
فمن يملك مشكلة مع ايران لن يوفقه الله لنصرة الامام الحجة (ع) .
الادلة من احاديث اهل البيت عليهم السلام
عن الامام الباقر عليه السلام قال: (يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم). المصدر : عقد الدرر/128، والحاوي:2/68، وملاحم ابن طاووس/53.
وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ((تدخل مدينة الزوراء ، فكم من قتيل وقتيلة ومال منتهب وفرجٍ مستحلّ ، رحم الله من آوى نساء بني هاشم يومئذ وهنّ حرمتي .. وإنّما ذلك حمل امرأة، ثمّ يقبل الرجل التميمي شعيب بن صالح سقى الله بلاد شعيب بالراية السوداء المهدية بنصر الله وكلمته حتى يبايع المهدي ( عليه السلام ) بين الركن والمقام . ))(12)
وكذلك ما رواه الشيخ الصدوق بسنده عن الإمام الحسين عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال .. فذكر له فضل الأئمة حتى بلغ المهدي عليه السلام فقال- يخرج وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، وشعيب بن صالح على مقدمته. (13)
عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله جالساً في نفر من المهاجرين والأنصار وعلي بن أبي طالب عن يساره فقال: سيخرج من هذا فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فإنه يقبل من قبل المشرق، وهو صاحب راية المهدي). (14)
وجاء في رواية اخرى (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة). (8)
حيث ورد حديث بخروج رجل من قم وأصحابه وهي تنطبق على المرجع الراحل السيد الخميني (قدس الله روحه)
🔴 فعن الإمام الكاظم عليه السلام قال: (رجل من قم ، يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، لا يملون من الحرب ولايجبنون، وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين) (البحار:60/216 ، وكذا ما بعدها عن قم) .
ولم تذكر الرواية متى يكون هذا الرجل المبشر به وأصحابه ، ولكن لم يعهد في تاريخ قم وإيران رجل وقومه بهذه الصفات قبل الإمام الخميني وأصحابه ، وقد نقلها صاحب البحار عن كتاب تاريخ قم لمؤلفه الحسن بن محمد الحسن القمي
كذلك هناك الكثير من الروايات التي تتحدَّث عن رايات حقّ وهدى ترفع في قم وايران قبل ظهور الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف، وأنَّها تمهِّد لظهوره. كالرواية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء].
🔴 وعن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: [يخرج ناس من المشرق فيوطِّئون للمهديِّ] أي يمهِّدون لظهوره. وعن الإمام موسى الكاظم عليه السلام قال: "رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحقِّ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلُّهم الرِّياح العواصف، ولا يملّون من الحرب، ولا يجبنون، وعلى الله يتوكَّلون، والعاقبة للمتَّقين"
وكذلك جاء في رواية شريفة تصف حركة الخراساني
"🔴 ( تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس) " الملاحم والفتن، ص 43 .
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..