المقالات

لقب البغدادي والفاو


:سألوني كثيرا عن لقب البغدادي , بنفس الوقت انا من أهل الفاو.. لما كانت الفاو تعيش حالة اجتماعية بعيدا عن العشائرية وتعتمد على اسس انسانية غير عشائرية , لم يكن الحاج كاظم مهتما لموضوع العشيرة .لحين وفاته عام 1979م .

بعد الحوادث والحروب اصبح ضروريا ان يتحدث الانسان عن انتماءه للعشيرة .. بحثنا من خلال النسابة المشهورين في الكاظمية , ووصلنا بعد جهد الى شخص تم معرفته من خلال نسابة الكاظمية , تم الاتصال به , وزودناه بأسماء الاجداد (بحدود تسعة اسماء) , بعد شهر اتصل بنا للحضور الى مركز محافظة الديوانية , نزلنا ضيوفا عليه مع ابن اخي اسامة محمد امين وولدي علي , راينا سجلات قديمة فيها الاسماء ينتهي النسب الى صالح ابراهيم وما بعده , قال النساب ( وقد كتب ورقة مختومة .. انتم من ال محمد الخزاعي .

بحثت في كتب تاريخ العشائر العراقية وخاصة في منطقة الفرات الأوسط . فتبين من الوقائع ان قبيلة خزاعة قادت تمردا في عام 1851 – 1859م ضد الدولة العثمانية .

انتهى بانتصار العثمانيين وهرب اغلب رجال العشيرة , الى ايران والمحافظات العراقية ,فكان سكن اجدادي في بغداد , اصبح لقب خزاعي يحفه المخاطر لأسباب تحولت الى طائفية , حين قررت الدولة العثمانية منح جنسية عثمانية للعراقيين وتبديل الجنسية التي منحتها الدولة الصفوية . امتنع كثير من الناس تبديل هوياتهم الشخصية لسببين.

الأول : ان الدولة العثمانية سنت التجنيد الالزامي .

الثاني : الاجراءات الطائفية التي اتبعتها الدولة العثمانية ضد اهالي الوسط والجنوب جعلهم يمتنعون تبديل هوياتهم ..

فقرر الاجداد عدم ذكر العشيرة للمسئولين العثمانيين خوفا على ابناءهم .. فقالوا نحن من بغداد ولا ننتمي لأي عشيرة, (فتم تسجيل اللقب بغدادي).ذكرت والدي سبب نزوحهم للبصرة.. قال: في حركة مايس عام 1941 .. استشهد عمي جعفر وهو اكبر أبناء جدي صالح.. ويبدو ان الوضع الأمني لا يبشر بخير , فقرر جدي النزوح الى البصرة ..

توفي جدي في البصرة عام 1943 م وعلى اثرها ارتحل والدي الى الفاو كونها منطقة عمل فيها موانيْ وشركات نفط .. ووجد اهلها قمة في الاخلاق والكرم فامتزج بهم وأصبح من شخصيات الفاو.واشرف وسام نفتخر به انه خادم الحسين (ع) اسس اول حسينية في حوز السوق عام 1957 . توفي عام 1979 .

 

الشيخ عبد الحافظ البغدادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك