مازن البعيجي ||
تزوير التاريخ والتلاعب به أجندة الأستكبار العالمي وعملائهم والبعث وفكرهُ العفن أحد تلك الأدوات ، من هنا على كل قلم في الساتر الثقافي يحمل مشعل الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وعن ذلك التراث الحسيني الذي الهب الحب للأرض والوطن ومقارعة المحتل عبادة وجهاد في سبيل الله تعالى لا يوجد كثيرا في غير جينات الشيعي ولو وجد في غيره لما وجدت داع١١١ش تلك الحاضنة في العراق!!!
ومن هنا نحن لا نسمح لأحد أن يزور لنا وعينا والتاريخ وثورة العشرين شيعية صرفة ولا دخل للسنة فيها مع كل الإجلال لمن هم من السنة منصفون ومقاومون إنما الكلام على هؤلاء الألتقاطيين ببغاوات السفارة والإعلام المضلل!
كشف حقائق ثورة العشرين الأسطورة والتي تقابلت فيها العقيدة وهي عارية من السلاح بوجه ألة عسكرية عدة وعدد اسمها ( الطوب ) أي المدفع في الفقه العسكري الحديث ويقابلها سلاح رخيص لا ينتمي إلى الأسلحة بل للتفاخر يمسكهُ الرجل بيدهِ ويهزه حال المسبحة التي يسبح بها ، أسمه ( المگوال ) لكن خلف تلك اليد القابضة على المگوار يد عقائدية متدينة تعرف ان مهمتها الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وليس الخنوع وجر المسلمين للتطبيع مع أمريكا الشيطان الأكبر من قبل رمز بعض السنة آل سعود والكلام لا يشمل السنة المقاومون أمثال الشعب الفلسطيني وغيرهم في بلدان الممانعة من شرفاء السنة شركاء الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وما ملحمة محور المقاومة التي انبرى لها المسلمون سنة وشيعة إلا دليل حياة ذلك الوعي الذي تراهن اليوم السفارة الأمريكية وأدواتها في العراق على سلبه!!!
وعليه اشحذوا الأقلام وركزوا الوعي في النشر واقيموا الدنيا في عالم التواصل الاجتماعي بكل صنوف قتاله "العشرين شيعية حوزوية"
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha