مازن البعيجي ||
شيء لا يمكن تعقلهُ وانت ترى حجم الهوة عند البعض ومنها الحواشي وفروعهم التي يغيضها مثل هذا التقدم السريع لدولة الفقيه التي قطعت أشواطاً مهمة ونوعية في حرب الصراع الإسلامي الاستكباري الذي عرفها وعرفته الند والدولة التي تمتلك خزائن من قوة وبأس وشراسة قل نظيرها .
الأمر الذي تم بسرعة ورغم كل المخططات التي اشتغلت عليها أمريكا الشيطان الأكبر ، بل وكل الدول التي شعرت أنها في مواجهة عاصفة إسلامية تملك رؤيا وهدف ليس سهلاً على اي احد تفاديه او تجاوزه وهناك محيط أبدى سروره بنجاح الثورة خاصة الشيعة ممن هم مستضعفون في بلدانهم!!!
لكن الغريب والمستغرب والمفجع ان هنا ثلة لم تكن مسرورة عبرت عنها بالحواشي وأصحاب المنافع والدكاكين والذين نجدهم اليوم بوضوح مخالفون للمنهج الذي عليه دولة الفقيه واذرعهم ، بل ولا حرارة لهم معها مثل الكثير الذي يقف معها اليوم ويدفعها. وعند النقاش معهم تجدهم يفكرون بتأسيس دولة تشبه هذه الدولة - إيران الإسلامية - الحالية امر لا تعرف خفايا التفريق فيه مع ان ما موجود من دولة وولاية مبسوطة اليد وقادرة من كل النواحي على خوض غمار الدولة المستقرة ، فأي دولة تلك التي بخلد البعض ومثل هذه الدولة وصفها العظيم محمد باقر الصدر قدس سره الشريف بدولة حققت حلم الأنبياء؟!
وعلى قول السيد محمد باقر الصدر في معرض الرد على المعترضين " إذا ماذا تريدون "
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha