مازن البعيجي ||
السؤال المتكرر والذي يكشف عن عدم إستعداد لأستيعابه مهما جاوبت بشكل علمي او حتى عقائدي ، بل وكأن نظرية البعث التي زرعها حول هذه النظرية هي أصدق من القرآن قيلا!!!
حتى صارت هذه النظرية محرّمة على جسد العراقي وعقلهُ بحجة وجود التنوع ، أو قل انحصار النظرية فقط في البلدان التي فيها شعوب شيعية فقط!!!
ولا مستند او برهان يقول بذلك غير إعلام الاستكبار الذي بث سابقاً من البعثيين واليوم من السفارة والجهلة حتى من بعض أنصاف المتعلمين نوع قناعة طازجة أخذت تنتشر كالوباء في العراق واشد من ذلك!!!
وتصيبك الدهشة عندما تعرف ان هذا الإشكال من البعض الذي كان اما يقلد محمد باقر الصدر قدس سرهُ او من يقلد محمد محمد صادق الصدر قدس سره وهما يقولان بنظرية ولاية الفقيه نوع سذاجة فكرية متعبة متناقضة خاوية كأنها في آخر مراحل السرطان ولا علاج!
إذ كيف كنت تقول بمقولتهم وهو ذات المجتمع ولم يطرأ عليه شيء او تحديث!؟ إلا إذا قلت كان الحكم بيد البعث يمكن التفكير بنظرية ولاية الفقيه ولا اعرف طبعاً الحكمة على فرض وجودها وعندما رحل الحكم من البعث حرمت النظرية قضية لا تعرف من يقف خلفها وأي جهل يفتك بها؟!
لدرجة تناسى الكثير ان الحكم بالتالي والقيادة لنظرية المهدي عجل الله فرجه الشريف وعلى الجميع ان يمهد له في العراق والعالم العربي والإسلامي والغربي ، ماذا حل بالعقول لتنقض على مثل فيلسوف الدهر والعارف محمد محمد صادق الصدر قدس سره او على مثل السيد الإمام روح الله الخميني العظيم او مثل القائد الخامنئي المفدى ذي التجربة الرائدة لبلد فيه ذات التنوع واكثر من ذلك والكل يعيش في مكانه عليه واجبات وله اكرم الحقوق!!!
هل يعقل هذا الجهل المتفشي ولا يخدم إلا السفارة الأمريكية ولو صدر من مرجع سوف أشك به مادام هذه النظرية هي التي يجب أن تسود بلا القول بفصل الدولة عن الدين المشروع القذر والمتخلف!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha