مازن البعيجي |
الشيعة في الأرض قدر لا يمكن الخلاص منه بأي حال من الأحوال! وهما كالعبة التي تختم من طرفيها أي طرف تختاره أنت الخاسر وهم الرابحون!
وللوقوف على هذه الأحجية تعال معي نتبع خطوات لنصل بهدوء إلى المراد.. ونبدأ كالعادة من أصدق القول وهو قول الله سبحانه وتعالى الغير قابل للنقض مطلقاً .
ولنبدأ تعترف بالقرآن الكريم أنه من الله تعالى .. نعم أعترف جيد ..
هل تعترف بأن الإسلام موجود وهو ما يريده الله تعالى .. نعم أعترف.. جيد ..
وهل لهذا الإسلام قوانين ونظم متى ما طبقت هي من يصدق عليها الإسلام صح؟ نعم صح .. جيد ..
إذا انت تعترف ان الإسلام مراد القرآن والقرآن حددهُ بآيات كثيرة متى طبقت عليه كان هو الإسلام ومتى لم تطبق لم يبقى هناك من الإسلام إلا صورته الغير مؤثرة صح؟ نعم صح .. جيد..
يعني من قبيل الإسلام لا يقبل بالظلم والقهر والاستبداد ولا العبودية ولا التطبيع ولا الخنوع ولا تسليم موارد الشعوب إلى الطغاة وغيره الكثير مما يدخل في عزة المؤمن المسلم وكرامته والرفعة!!!
( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ) فاطر ١٠ .
ومن قبيل اعتبارا المشركين أمثال أمريكا وإسرائيل الذين يتعامل معهم عموم إسلام الخليج والسنة بشكل طبيعي ضاربين القرآن والآيات عرض الجدار!
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ٢٨
( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) النمل ٩١ .
( الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ) الزخرف ٩٦ .
إذا هنا مطلب لابد من كوننا مسلمون لله سبحانه وتعالى وندافع عنه وعن كلمته العليا .. صح؟ ..نعم ..جيد ..
( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة ١٩١ .
وهذه المهمة اعني القتال للمشركين والظالمين والفاسدين والطغاة والفسقة من يقوم بها؟!
لو قلت ان السعودية تقاتل مثلاً؟ أقول لك هي تقاتل مسلمين اليمن من أجل إسرائيل الكفرة والأمريكان الكفرة فهل هذا من الإسلام؟!
وكل من على هذه الشاكلة سوف يخرج من الإسلام ومصداقه المقاوم القرآني بالضرورة!
ويبقى فقط إسلام المقاومة الذي يرفع لوائه الشيعة الحقيقيون القميون ومن ينتمي لهم قولاً وفعلاً وسلوكاً وإيماناً وجهاداً وكل صفة قالوها من هم أمراء منهجم محمد وآل محمد عليهم السلام العترة المصفاة والمنتقاة ..
أضف لها لابد للأسلام ان ينتصر والإسلام هذا الذي أثبته لك فلا تحاول أيها العميل ان تكون حبط في معركة خاسرة!!!
هل عرفت ان الشيعة هم القدر المحتوم لتطهير الأرض من رجسها ورجس من عليها من الكفرة؟!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha