مازن البعيجي ||
قد ترون ضعفاً هنا ووهناً هناك ، نعم من بعض المسلمين ، بل وقد تجدون من الشيعة أيضاً ذلك الوهن والعداء الخفي للجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة وهو شيء طبيعي في ميدان الدنيا ، لا تستغربوا على الإطلاق نهائياً ما يجري من خذلان وتقهقر البعض حتى على مستوى قيادات من الشيعة في العراق لا يضر ذلك بما أننا في الدنيا فالاختبار جاري والغربال شغال بيد التمحيص!
هناك ما هو يشكل للمؤمنين الحقيقيين أكبر ضمانة النصر واعني للدولة العميقة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة وحكمة وحنكة قائدها المفدى ذي البصيرة النافذة والتجربة العميقة في معرفة الأعداء وما يخطط الأستكبار!
تلك الضمانة هي من سيعادل الموضوع الذي فيه خلل ويمكن أن يؤثر على محور المقاومة في العراق وغير العراق ، ومن هنا من يتخاذلون او يكونوا عملاء سراً وبالعلن إنما هم يحفرون قبورهم المادية والمعنوية بأيديهم لأن أمريكا مشروع خاسر وعمالتهم ليست منقذها مهما بالغوا والتفوا حولها ومنعوا عنها او دافعوا ، وهذا ما يجب فهمه والثقة به من قبل كل أبناء المقاومة والحش١١١د خصوصاً .
وعليه تبقى مهمة أخرى بيد الشجعان ممن فهم مشروع "الولاية والحكومة الإسلامية" او قل "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني" "الحركي" الذي تخشاه أمة العرب ممن لم يستنيروا بنوره ولم يلامس قلوبهم غير الذنوب والشهوات والنجاسات المادية والمعنوية!!!
الثبات والتصدي الفكري والثقافة في الساتر الثقافي هو رافد للنصر حقيقي سيورث كل الخير والبركة ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha