مازن البعيجي ||
تقول الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .
وقد ورد في تفسيرها في بعض ما قاله السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره عندما عكس منطوقها فقال: إن تخذلوا الله يخذلكم ويزلزل أقدامكم!!!
وهو الفهم المنعكس والمنطقي! في إثبات الضد!!! وهنا استعير ذات نظرية التفسير واقول بمقتل الهاشمي واغتيالهُ منْ الذي اغتيل وقتل معنوياً وخرج عن الحياة المؤثرة وانكشف!؟
أياً من كشفهُ متقل الهاشمي؟! ممن كان ضحية مجاملة سخيفة فاضحة تخبر عن عمى وسوء منقلب وسريرة!؟ لا احكم على القتيل فكل إنسان بعد رحيله موكل إلى سر أعماله وما اُودع وسجل في كتابة إنما الكلام فيمن "قُتل" وانكشف نفاقهُ وهو يدافع عن "مقتول" بما لم يثبت للأن "قاتل له" او يعرف!؟
وفي وقت مشابه أثر السكوت والصمت المطبق على أخوة لهم قتلوا والقاتل "يعلنها صراحة" أنهُ قاتل دون أن يرف جفن الغيرة كما رفت اليوم وهي تشير إلى قوم لم يثبت ولن يثبت أنهم قتلوا؟!
يالله ودم والمغدور يكشف الغدر والنفاق والرياء والعمى والحقد والجهل والنقصان!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha