مازن البعيجي ||
لا اكتب من أجل رفع المعنويات فلا جبهة لنا بفضل الله تعالى منكسرة او محور يعاني من ضعف او وهن!
ولكن تذكرة إلى من أخذ به منشار الإعلام وهو لازال لا يعرف كيف تفادي هذا المنشار الورقي إذا ما عرف أنه "ورقي" ولا ينشر في الحجر الصوان شيء او يؤثر! ولك بحركة منطقية وسياحة عقل مع إستخدام أدوات "منطق" ستعرف ان مثل إيران لها وجهان أحدهما هذا الذي تراه وعليه تتم حسابات كل من يتعامل معها والذي يديرهُ الاصلاحيون بمساحة معينة وحدود مرسومة محددة سلفاً .. والوجه الآخر هو الذي يقبع في العمق وكأنهُ لا يتأثر بما يجري وقد أخذ صك الإستمرار في إتمام ما كُلف به!
فلو وضعت الأزمات أمامك على ورقة وكم حجمها وقوة المؤامرة فيها بكل واحدة سوف تعرف حجم ما مسلط على إيران ، ولكن مع ذلك لم يحصل شيء نوعي لكل منْ يخطط من الأمريكان او الإسرائيلين او الصهيونية العالمية او من يقف خلف مشهد الكون المادي يحركهُ!
وإليك بعض منها :
🔹️ الحرب المفروضة على إيران الإسلامية ثمان سنوات حسوماً .
🔹️ حصار لا مثيل له بكل العالم!
🔹️ منعهم من كل مقومات ممارسة الحياة السياسية والمدنية!
🔹️ تأليب المحيط العربي والإسلامي عليهم!
🔹️ تحريك العملاء في الداخل الإيراني!
🔹️ تأسيس لأزمات كثيرة متنوعة!
🔹️ منع اقتصادهم من التعافي!
🔹️ ثم قتل علمائهم والمفكرين والقادة!
وغيره الكثير ماذا كانت النتيجة؟!
🔹️ الإعتماد على ذاتها في كل المجالات العسكرية والإقتصادية وغيرها وشرعت بتنمية حريت العقول ولازالت!
🔹️ طورت قدرات الدواء وصناعة المعامل والمختبرات وتجهيزاتها وكل شيء يتصل بالحياة ومنها وسائل النقل على كل صعيدها!
🔹️ الاكتفاء الذاتي الذي تعدى الحاجة وأصبح يصدر للكثير من البلدان العالمية عربية وغربية!
🔹️ بلوغها الفضاء وإرسال اقمار صناعية منها لأغراض عسكرية حديث بتقنيات خطرة!
🔹️بلوغها حد فك الحصار على دول تحاصرها أمريكا دون قدرة أمريكا على ردعها او إيقافها!
🔹️ قرار الردع الجاهز والصارم أصبح بيدها دون حساب أحد!
🔹️ تمويلها العلني كل محور المقاومة ورعايتها له دون خوف أحد ..
كل ذلك مع تومان يراه الناظر او قصير النظر منهار وهو غير ذلك في فقه الدولة العميقة نوع إقتصاد معقد للأن غير مفهوم معادلته إذ كيف يحصل كل هذا الإنجاز المستمر والتومان هذا حاله؟!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha