مازن البعيجي ||
وهي مصرة على خذلان الحق لأجل الباطل ، الباطل الذي تعرفهُ وتعرفُ موردهُ نار جهنم وبئس المصير!
لا جديد "والجهل" مطية الكفر والاستكبار والصهيونية العالمية والوهابية البغضية! فلم تستحي "الكوفة" من مدح الآلاف علماء الشيعة والمراجع أصحاب العلوم "المحمدية الأصيلة" في "قم والنجف" وهي تقف خلف مثل آية الله العظمى العارف والفقيه الذي أنتصر للأسلام المحمدي الأصيل الحسيني في معركة الصراع الإسلامي الاستكباري ولازال يقاتل ، ومثل هؤلاء عمي البصائر حطب "جنهم" ووارديها لا محال في حال استمرارهم ومن يدفعهم للوقوف بوجه أحد عمال المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحد أكبر الممهدين لهُ!
حرب لم يقف هؤلاء العمي والحطب على فقه روايات المعصومين عليهم السلام في مثل "إيران الإسلامية" التي قال فيها محمد باقر الصدرقدس سره اعظم الكلمات والمتنون الراقية ( الخميني حقق حلم الأنبياء ) وتلك لوحدها تكفي في فتح بصائر أصحاب الدكاكين ممن سحرتهم الدنيا الفانية واللون شيطانها القذر ليصور لهم سوء فعلهم على انهُ بطولة وعليها ستمنحهم السفارة صك رضا! بئس فعلكم يا من تحاربون أولياء الله والعلماء الربانيون يا من لا دين وأصول لكم فمن تحاولون اهانته لأجل أمريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة قد مدحهُ علماء عظماء حجة علينا وكلامهم ما أقره المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف بروايات عدة!!!
فهل تعلمون أنكم برفعكم صورة الولي الخامنئي المفدى وهي تعتبره قاتل أي فؤاد للأعداء اثلجتم؟! وأي قلب لصاحب العصر ادميتم؟! إلا لكم الويلات من صاحب العلماء وراعي الحوزات المهدي المنتظر ولمن دفعكم لهذا العمل المشين والبغيض والذي فقط الله تعالى يعلم أي شيء سيترب عليه عند أعداء آل محمد عليهم السلام وعصابة دينه والمنهج؟!
عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء].
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha