المقالات

دولة الفقيه تحاصر أمريكا ..  

1448 2020-07-11

مازن البعيجي ||

 

بات معروف ماذا تعني إتفاقية الخمسة والعشرون عاماً بين "الصين وإيران" والتي ستنجز فيها الصين في إيران البنية التحتية ، والمدن الذكية ، وقطاع الإتصالات والمواصلات ، وأمور كثيرة أخرى!

دون أن تدفع تومان واحداً هذا من جهة ، ومن جهة أخرى هي كسر حقيقي للحصار الذي كم حاولت أمريكا مع من هم عملاء لها في منطقة الخليج ومنهم العراق محاصرتها لكن دون جدوى لوجود عقلية تناهض الإحتلال بكل أشكاله الفكري والثقافة والعسكري والاقتصادي وغيره ، بلد في رؤوس مرؤوسيه شرف ، ونزاهة ، وصدق وحرية حتى بلغوا ما هم عليه اليوم!

وليس هذا فقط ففي الجانب العسكري والمشهد "السوري" الذي دفعت العرب وخاصة آل تعوس المليارات من أجل إخراج إيران من سوريا هي الأخرى توقع معها إطار من "التعاون العسكري" الخطر على دول الخليج وأمريكا وإسرائيل! الأمر الذي يخبرنا بأن لا مستقبل لأمريكا في منطقة شرق آسيا كما أراد السيد الولي الخامنئي المفدى .

ومن هنا بات حكماً على "العملاء" في العراق تجهيز أنفسهم لخسارة عظيمة ومدوية وكل شيء في التواجد الأمريكي "يحتضر" ولا مستقبل "لعميل او جوكري" والمستقبل كل المستقبل لمحور المقاومة الذي هو الآخر على موعد قريب جديد للنصر يكمل ما بدأت فيه "دولة الفقيه" من خنق محور الشر حتى مفارقتها حياة "الهيمنة" في المنطقة!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك