مازن البعيجي ||
بات معروف ماذا تعني إتفاقية الخمسة والعشرون عاماً بين "الصين وإيران" والتي ستنجز فيها الصين في إيران البنية التحتية ، والمدن الذكية ، وقطاع الإتصالات والمواصلات ، وأمور كثيرة أخرى!
دون أن تدفع تومان واحداً هذا من جهة ، ومن جهة أخرى هي كسر حقيقي للحصار الذي كم حاولت أمريكا مع من هم عملاء لها في منطقة الخليج ومنهم العراق محاصرتها لكن دون جدوى لوجود عقلية تناهض الإحتلال بكل أشكاله الفكري والثقافة والعسكري والاقتصادي وغيره ، بلد في رؤوس مرؤوسيه شرف ، ونزاهة ، وصدق وحرية حتى بلغوا ما هم عليه اليوم!
وليس هذا فقط ففي الجانب العسكري والمشهد "السوري" الذي دفعت العرب وخاصة آل تعوس المليارات من أجل إخراج إيران من سوريا هي الأخرى توقع معها إطار من "التعاون العسكري" الخطر على دول الخليج وأمريكا وإسرائيل! الأمر الذي يخبرنا بأن لا مستقبل لأمريكا في منطقة شرق آسيا كما أراد السيد الولي الخامنئي المفدى .
ومن هنا بات حكماً على "العملاء" في العراق تجهيز أنفسهم لخسارة عظيمة ومدوية وكل شيء في التواجد الأمريكي "يحتضر" ولا مستقبل "لعميل او جوكري" والمستقبل كل المستقبل لمحور المقاومة الذي هو الآخر على موعد قريب جديد للنصر يكمل ما بدأت فيه "دولة الفقيه" من خنق محور الشر حتى مفارقتها حياة "الهيمنة" في المنطقة!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha