مازن البعيجي ||
نعم لم اختر العنوان ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب ٢١ .
حتى لا ترد علي بأنه "المعصوم" وله ذلك! وأتتيت بنموذج الولي الخامنئي المفدى لأنه بشر طبيعي وغير معصوم سداً للذرائع!
واقول : مخاطبا النخب والزعامات والمقامات ، والوجهات ، والمرجعيات وحواشيها وكل من يرفع شعار المؤمن والدفاع عن "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني" وأخص الشيعة الحقيقيون!!! وأقول ؛
كيف يطيب لكم الأكل والشرب والنوم والراحة ، والاسترخاء ، والاستجمام ، والسفر ، والنزهة والفسحة وكل شيء يعطل أعمالكم التي يجب أن تكون كجدول الولي "الخامنئي" المزدحم والمضغوط كلهُ ، وكلهُ مسخر للدفاع عن "الإسلام المحمدي" الذي يخذلهُ أبنائه! بل أبنائه من خيرة خاذليه وغادريه والمتكرمين على اعدائه به منحوراً يشخب من وريده المذبوح على دكة العمالة والسفالة للأستكبار ممن هم عناوين خادعة ومانشيتات براقة لكنها دون مضمون الدفاع!!!
كيف طابت لكم الحياة والإسلام "يهتضم" "ويقتل" وتقطع أوصال المؤمنين؟! لاسيما في عراق الحسين عليه السلام وعلي عليه السلام القضية التي كل وجودنا وكل ما زودت باجسامنا واروحنا جوارحاً وجوانجاً يجب أن تصرف لله تعالى وحده فقط وفقط!
🔹إننا مكلفون أيها السادة . ليس صحيحاً أن نجلس في بيوتنا ونأخذ بأيدينا مسبحة ونردد دعاء "عجل الله تعالى فرجه الشريف" زاعمين بأننا ننتظر ظهور إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
إنّ التّعجيل في الفرج سيتمّ بأعمالكم. عليكم أنتم توفير الأرضيّة المناسبة والإعداد للمّ شمل المسلمين ووحدتهم. وسيظهر "روحي فداه" إن شاء الله.
روح الله الخميني "قدس سره .
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha