مازن البعيجي ||
ان المدرسة الفكرية "الخميمية" التي طرأت على "التشيع" كانت تحمل الكمال في عمق رسالتها ، بل وكانت هي الأقرب على الإطلاق من كل التجارب والنظريات التي لم تحمل جذور الصمود والاستمرار!
مدرسة سدت كل الثغرات التي تفتح على "الإسلام المحمدي الأصيل" والذي هو هدف كل طغاة الأرض خاصة بعد نجاح التجربة الإسلامية وإعلان "حاكمية الإسلام" وتقديمه - الإسلام - كنموذج يزاحم الإدارات المطروحة من قبل الدولة العميقة والصهيونية العالمية التي تسوق مخططاتها العالم وتحركه!!!
ومن هنا يرى أمامنا الخميني العظيم قدس سره أن لا مجال للأستراحة والغفلة وترك الموقع او الموضع دون حراسة او دون من يديم "اليقظة والبصيرة" حتى لا يتسلل لنا منهُ عدو! وعبر عن النوم وهو الاستراحة التي تشبه الغفلة القاتلة وأشار إلى أننا سوف نكون في عالم هو للنوم والسكون وإيقاف العمل بالضرورة .
وواجب الدفاع وشرفهُ يفوق كل كنوز ما يمكن أن يغري الإنسان ويخرجه عن مواضع الدفاع المقدس مهما كان ذلك المغري منصباً او حزباً وغيره مما وقع الكثير فيه من شباك الدنيا سريعة الفناء والفضيحة!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..