مازن البعيجي ||
منجزاً يتحقق للبعث الذي أخذ يتمدد بعد إخفاق المكون الشيعي في مهمته وهو يغرق ونوابه والمسؤولين في بحر الشهوات والمكاسب الشخصية التي تبعد الإنسان عن القضايا الكبرى وتفقدهُ البصيرة ولا يعود يرى الأهداف العليا ، بل يصبح أكبر هادم وخاذل لها وهذا ما يحصل في واقع الكثير من جامعتنا التي أحسن البعث في الاستحواذ عليها وأخذ يبث سمومه فيها!
ولعل ما يرويه أحد طلاب الجامعة حين طلب منه بحث كما طلب من أصدقائه البحث عن شخصية ملهمة تأثر الطالب فيها ، وقد وقع طالبنا ذي التوجه العقائدي والمقاوم ليختار شخصية لها الفضل على كل الشعب العراق من شماله للجنوب وهو الحاج "الشايب" واحد شهداء حادثة المطار لتقوم قيامة الدكتورة المشرفة على البحثوث وتدخله في تحقيق وشروط تعجيزية ليجد نفسه مضطراً لترك البحث والذهاب لشخصية توافق عقيدة الدكتورة التي كشف تصرفها عن هويتها!؟
ومن هنا الخلل الذي سببه المكون الشيعي المغادر إلى دنيا المال والشهرة والنساء والسفر وترك قضية تمس العقيدة وقلب الأمة النابض وهم شبابنا بيد عقيدة مخابراتية تديرها أمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار الصهيوني البغيض!!!
وهو هدف نوعي وقاتل تنازل عنه الأغبياء وتلاقفه الأذكياء ، بل وحتى من هم من أبنائها في مستوى معين بسبب الوهن والضعف السياسي للمكون هم غير قادرين على فرض شيء في الجامعات او الوحدات الدراسية التي يديرونها ، ومن هنا مباشرة بعد كم يوم من استشهاد القادة أدخلت وزارة التعليم والتربية سيرة الحاج 'ق'س' في مناهجها الدراسية بكافة مراحلها لا ان يمنع علينا ولو ذكر رموزنا والقادة!!!
ما يحصل قضية تستحق الثورة ومعاقبة من فرط بها ووهبها للبعث مرة أخرى!؟
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha