محمد فخري المولى ||
ثورة 14 تموز 1958 حدث جلل ولكن كما يقول ..
تجري الرياح كما لا تشتهي السفّنُ
لم ينبغي ان تسير احداث ذلك اليوم بهذه الطريقة والاتجاه فالملك فيصل الثاني وامه الملكة خطوط حمراء كما يقال من قبل الزعيم وجل القيادات المشاركة في الانقلاب لأن الهدف هو المحرك للسياسات والبلاد الوصي ونوري سعيد .....
ولكن دخول عبد الستار سبع العبوسي على خط الثورة والانقلاب غير التاريخ والمخطط وحولها الى حدث مشئوم اطاح بجميع الانقلابيين وما زلنا ندفع ثمنه باهض الى يومنا الحاضر ... هل هو هوس السلطة والنفوذ ام تصرف غير مسؤول او تدخل بدون طلب من اجل غاية في نفس منفذها الى انهى حياته بأطلاقة في راسه على صوت كلمات الملكة والملك التي ترن فيه لماذا قتلتنا ولم نفعل لك شيء .....؟
نتمنى من الكثيرين ان لا يكونوا عبد الستارسبع الآن لأن اللعنة سترافقهم احياء واموات
https://telegram.me/buratha