محمد فخري المولى ||
الفساد والمفسدين يتقدمون على أنظمة الدولة بخطوات لأنهم تسللو إلى النظام الإداري للدولة لذلك
لا يخشون من الشعب لان المتحكمين بالامر بيدهم أو تحت تأثيرهم
الفساد له جذور كبيرة و متشعبة تحت مسمى المتنفعين لذلك كل من ببحث عن موضوع له صيت جماهيري يردد
ساقضي على الفساد
ولكن عندما يصتدم بحيتان الفساد يقف مكتوف الأيدي لانه مكبل الأيدي وهذا يشمل كل الحكومات المتعاقبة
لقد غطي الفساد ودعم من شخوص مؤثرة فاعلة مدعومة من مختلف المسميات ويمتلكون ادوات توازي الدولة وأيضا غطي بقرارات تمنع الموظف والمواطن النزيه من العمل بمحاربة هولاء
لناتي إلى الخلاصة المعالجات وهي خلاصة عمل وبحث لعقد ونصف نقريبا
أما أن يكون رأس الهرم قادر على انفاذ قوة القانون
من خلال إنهاء ملفات أكثر من 13000 ثلاثة عشر الف ملف جاهزة ليكونوا هولاء عبره لمن يتعدى على المال العام
والطريق الثاني بناء المواطنة الصالحة من خلال دعم السلوك الوظيفي المثالي هو الموازنة بين الحقوق والواجبات وايضا وهو الطموح أن يدعم هولاء الشخوص من القوى الوطنية الشريفة ومنها الحشد حتى يستطيع الموظف والمواطن النزيه أن يتحرك ويتكلم بحرية ولا يخاف المفسدين وادواتهم ويدعمون القانون الأهم من أين لك هذا
ويرافق ذلك إصلاح إداري بتسلم الشخوص المهنية النزيه
أن لم نسير بهذا المسارات
سيبقى شعار القضاء على الفساد وسيلة إعلامية لكل من يتسلم المواقع العليا
إلى أن تأتي ساعة الصفر للغوغاء على مفردة السيد الخوئي قدس سره
https://telegram.me/buratha