المقالات

كربلاء الإباء والشهداء وليس إعلام الادعياء!!!

1344 2020-07-15

مازن البعيجي ||   قبل ساعات رأيتها عبر حضرتها القدسية هادئة كعادتها ونسيمها الروحي الأخاذ تفوح منه رائحة المسك المتطاير من مبخرة يحملها خادم تناغيه ويناغيها.. آه يا عطر كربلاء وانت تدور على الأنوف تذكرهم طفوفها "والشهداء" كيف وعلى أي قضية صرعوا؟! ولما هم بجنب ضريح يحكي قصة الرفض ومنه يأخذ كل شريف ، الصدق ، والمروءة ، والعنفوان ، وممرع الهواء .. وتراتيل وعيون يمطهرها القطر وينساب على خدود الباكيات ، هي كربلاء مهوى العشاق والمغرمين النبلاء ومن يحمل سر احترامها ويعرف قيمة ما في خزائنها وأدب الدعاء .. لكنها سرعان ما تغير حالها والسيارات "السوداء" تنتشر في كل كربلاء كأنها "الغربان" تجتاح البنيات والأزقة ، والساحات منظر يقبض الأرواح ويذكر بمن هدم كربلاء يوم قال لها انا حسين وانت حسين تعال من له عاقبة اللواء؟!  مشهد ملفت ومبالغة في الإجراءات! بشبهُ إستعراض الطغاة! ومن يريدون القول كل ما في كربلاء وغيرها لجبارنا ذي الحماية بالألاف! مرت سيارتي التي تزينت بعبق الزيارة وهي منتشية بيضاء ككل من وطأة عيونهُ واقدامهُ كربلاء على سياراتهم المركونه والتي تيفيض منها شؤوم نعرفهُ وطالما كرهناه!؟ حتى وصلت بيتي واستقبلت كالعادة رسائل النت هاتفي وهي تضج برسائل "حجاج" "وصدام" "وبعث" "ودكتاتور" كان في كربلاء.. اهان أهلها وحاول تمرغ أنوفهم الابية ليبعثوا رسائل شديدة قد تكون مدروسة لتكون موجهة للرمز كربلاء؟!  فتألمت شرائح وضجعت عبرات واهينت حرائر وضرب من هو "سلطة رابعة" وتكممت افواه! غزو كان معد واستعراض يعرفهُ من خبر الطغاة ويعرفه جدار الرصاص والرخام في كربلاء!!! وعلى كربلاء التي طالما مر عليها أولاد آل.... ان لا تنسى ما هو قادم وآت!!!    ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك