المقالات

كم تحب الخامنئي؟ سؤال من إبنتي الصغيرة!  

1338 2020-07-17

مازن البعيجي ||

 

لم يكن سهلاً سؤالها قط! وهي الصبية التي بدأ مشوار التقاطها المعلومة الدقيقة التي تشبه النحت على الرخام! فلم اتسرع في الجواب .. وتمهلت لأستجمع قواي المعرفية لأصوغ لعمرها جواباً يبقى عالقاً في ذاكرتها ما شم أنفها الهواء ..

مع أستغرابي لماذا اصلاً سَأَلت؟ فشاغلتها لماذا هذا السؤال؟ قالت أختي تقول لي أن ابي عندما يصلي كل صلاة واجبة يدور يسلم على أضرحة المعصومين عليهم السلام ثم يبدأ بالصلاة لكن يختمها بالسلام على السيد الخامنئي صح بابا؟! نعم بابا صح..

كأنَ المشهد تعقد بعض الشيء ولكن حسناً فعلت أختها القريبة من عمرها حيث يبدو احسنت صياغة ما أفعله عند كل صلاة من سلام على المعصومين عليهم السلام ..

فقلت بنيتي السيد الخامنئي هو شخص طبيعي مثل أي إنسان في هذا الكون ، ولكن ميزتهُ أنه نذر روحهُ ووقتهُ وكل ما يخصهُ للدفاع عن المستضعفين والمقهورين من الشعوب والشعب الإيراني الذي كان تحت حكم ظالم مثل حكم البعث وصدام الذي اعدم الآلاف العراقيين ظلماً وعدوانا .. فيا بنتي إذا إنسان يدافع عنا ويقضي عمره يحرس بيوتنا ويمنع الشر عنا كيف لا احبهُ او أدعوا له بطول العمر؟!

خاصة بنتي السيد إنسان عالم وتقي وورع وصادق وحنون ومخلص وقد وصى به مثل السيد الإمام روح الله الخميني العظيم ويملك القدرة على محاربة الطغاة والكفرة الفجرة أمثال داعش!!!

وجواب آخر لغيرك بنيتي .. السيد الولي الخامنئي المفدى هو كما وصفه السيد فيض الله ابو هادي قائد محور المقاومة يقول عنه أنه حسين العصر من حيث الموقع السياسي والحركي والمدافع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي أثبت أنه الإسلام الوحيد الذي يملك الرفض للباطل ويأبى الخنوع كما الكثير من العرب والمسلمين استسلموا للأستكبار والصهيونية العالمية والوهابية البغضية!

فكيف لا أدافع عن من وصفته الروايات ولو بالوصف أنه الممهد لدولة ولي العصر عجل الله فرجه الشريف؟! وهل لعاقل أن يحاربه وهو الذي يقول فيه العلماء عميق الكلمات والسطور!

مالكم كيف تحكمون؟!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك