مازن البعيجي ||
لم يكن سهلاً سؤالها قط! وهي الصبية التي بدأ مشوار التقاطها المعلومة الدقيقة التي تشبه النحت على الرخام! فلم اتسرع في الجواب .. وتمهلت لأستجمع قواي المعرفية لأصوغ لعمرها جواباً يبقى عالقاً في ذاكرتها ما شم أنفها الهواء ..
مع أستغرابي لماذا اصلاً سَأَلت؟ فشاغلتها لماذا هذا السؤال؟ قالت أختي تقول لي أن ابي عندما يصلي كل صلاة واجبة يدور يسلم على أضرحة المعصومين عليهم السلام ثم يبدأ بالصلاة لكن يختمها بالسلام على السيد الخامنئي صح بابا؟! نعم بابا صح..
كأنَ المشهد تعقد بعض الشيء ولكن حسناً فعلت أختها القريبة من عمرها حيث يبدو احسنت صياغة ما أفعله عند كل صلاة من سلام على المعصومين عليهم السلام ..
فقلت بنيتي السيد الخامنئي هو شخص طبيعي مثل أي إنسان في هذا الكون ، ولكن ميزتهُ أنه نذر روحهُ ووقتهُ وكل ما يخصهُ للدفاع عن المستضعفين والمقهورين من الشعوب والشعب الإيراني الذي كان تحت حكم ظالم مثل حكم البعث وصدام الذي اعدم الآلاف العراقيين ظلماً وعدوانا .. فيا بنتي إذا إنسان يدافع عنا ويقضي عمره يحرس بيوتنا ويمنع الشر عنا كيف لا احبهُ او أدعوا له بطول العمر؟!
خاصة بنتي السيد إنسان عالم وتقي وورع وصادق وحنون ومخلص وقد وصى به مثل السيد الإمام روح الله الخميني العظيم ويملك القدرة على محاربة الطغاة والكفرة الفجرة أمثال داعش!!!
وجواب آخر لغيرك بنيتي .. السيد الولي الخامنئي المفدى هو كما وصفه السيد فيض الله ابو هادي قائد محور المقاومة يقول عنه أنه حسين العصر من حيث الموقع السياسي والحركي والمدافع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي أثبت أنه الإسلام الوحيد الذي يملك الرفض للباطل ويأبى الخنوع كما الكثير من العرب والمسلمين استسلموا للأستكبار والصهيونية العالمية والوهابية البغضية!
فكيف لا أدافع عن من وصفته الروايات ولو بالوصف أنه الممهد لدولة ولي العصر عجل الله فرجه الشريف؟! وهل لعاقل أن يحاربه وهو الذي يقول فيه العلماء عميق الكلمات والسطور!
مالكم كيف تحكمون؟!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha