المقالات

حتى نعرف قيمة القائد ..  

1478 2020-07-18

مازن البعيجي ||

 

القائد الروحي والذي تنتجهُ التقوى والورع والخوف من الله تبارك وتعالى والحب لله ولرسوله والعترة المطهرة عليهم السلام ، عن هذا القائد اتكلم! لا عن قائد صورة سمجة قذرة في محتواها وأنتجها الرياء والعجب وحب الدنيا والميل للشهوات وحب السلطة والشهرة!!!

القائد ذي الصنف الأول هو مدار مقالي وأمثلة هذا القائد قليلة نوعية مؤثرة وهي كخلايا الدم كل عضو يحتاجها ويحتاج ما تنقلهُ الخلايا من مواد تنعش الحياة وتمنح الأوكسجين ليشتد كل عضو ويقوى على تأدية وظائفه ..

وهنا الأزمة في عالمنا المتكالب علينا فيه أشباه الرجال وأشباه القادة ومن لا يستحق ذلك الوصف العظيم وهو القائد ، ولنا في تاريخ طويل أمثلة كبيرة في سلسلة القادة التقوائين كانوا محطات مسؤولة تعرف ماذا تريد؟ وأي شيء يحتم عليها التكليف؟ وأن ما تملكهُ هو أدوات لها تعينها على أداء مهمتها الشريفة والتكليف الإلهي .

ومن هنا فقد الساحة لهذا القائد مصيبة ، بل المصيبة أعظم إذا لم يخلفه قائد يسد الشاغر او يعوضهُ ولو بنسبهُ! والمصيبة تكون أكثر فداحة عندما يتصدى من لا يقفه شيء من القيادة وتفرضه ظروف النطيحة والمتردية والموقوذة!!!

ولك أن تعرف خصوصاً في العراق عندما فقدنا القادة الربانيين أبناء مدرسة الورع والخشية من الله تبارك وتعالى ماذا حل؟ ويحل؟ ومن اندفع بجهله ليكون في مكان الأولياء بل ومن كشر عن سوء نيته ليمنع من به تسد الثغرة!!!

أنها محنة حقيقة ورزية في العراق تستحق عقد العزاء ومثل هذا الكم المحترق قلبه وروحه على ما يجري غير قادر على إيقاف أبناء السفلة والعواهر ممن يطلبون المعالي فأن ادركوها اختصوا بذل أشرف الناس وضيعوا القضية!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك