مازن البعيجي ||
القائد الروحي والذي تنتجهُ التقوى والورع والخوف من الله تبارك وتعالى والحب لله ولرسوله والعترة المطهرة عليهم السلام ، عن هذا القائد اتكلم! لا عن قائد صورة سمجة قذرة في محتواها وأنتجها الرياء والعجب وحب الدنيا والميل للشهوات وحب السلطة والشهرة!!!
القائد ذي الصنف الأول هو مدار مقالي وأمثلة هذا القائد قليلة نوعية مؤثرة وهي كخلايا الدم كل عضو يحتاجها ويحتاج ما تنقلهُ الخلايا من مواد تنعش الحياة وتمنح الأوكسجين ليشتد كل عضو ويقوى على تأدية وظائفه ..
وهنا الأزمة في عالمنا المتكالب علينا فيه أشباه الرجال وأشباه القادة ومن لا يستحق ذلك الوصف العظيم وهو القائد ، ولنا في تاريخ طويل أمثلة كبيرة في سلسلة القادة التقوائين كانوا محطات مسؤولة تعرف ماذا تريد؟ وأي شيء يحتم عليها التكليف؟ وأن ما تملكهُ هو أدوات لها تعينها على أداء مهمتها الشريفة والتكليف الإلهي .
ومن هنا فقد الساحة لهذا القائد مصيبة ، بل المصيبة أعظم إذا لم يخلفه قائد يسد الشاغر او يعوضهُ ولو بنسبهُ! والمصيبة تكون أكثر فداحة عندما يتصدى من لا يقفه شيء من القيادة وتفرضه ظروف النطيحة والمتردية والموقوذة!!!
ولك أن تعرف خصوصاً في العراق عندما فقدنا القادة الربانيين أبناء مدرسة الورع والخشية من الله تبارك وتعالى ماذا حل؟ ويحل؟ ومن اندفع بجهله ليكون في مكان الأولياء بل ومن كشر عن سوء نيته ليمنع من به تسد الثغرة!!!
أنها محنة حقيقة ورزية في العراق تستحق عقد العزاء ومثل هذا الكم المحترق قلبه وروحه على ما يجري غير قادر على إيقاف أبناء السفلة والعواهر ممن يطلبون المعالي فأن ادركوها اختصوا بذل أشرف الناس وضيعوا القضية!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha