مازن البعيجي ||
ولكن أقول بمعصومية ما قاله وأستشرفهُ بدقة ، لم تكن مصادفة أن تأتي مطابقة مائة بالمائة ، بل ومع تكرار ما تعدد ذكرهُ ووقوعهُ لا شيء يبقى أمام المرء إلا الأذعان أن مثل روح الله الخميني العظيم قدس سره هو عارف وتقوائي منهلهُ السماء بعد نوع التوكل العجيب والمعجز.
وإلا تعال نتصفح ما قاله وما قام به وما تحقق وسط كرة ارضية كلها وقفت بوجهه وحاربته بطرق كثيرة وحاولت ثنيه دون جدوى وهو منذ قبل تأسيسها كان يراها ويتكلم عنها - دولة الفقيه - كما نحن نراها اليوم ونشاهد العز والكرامة التي يلتحف بها من مال قلبهُ وحصل عقلهُ على توفيق ومنح لكرامة ، خاصة "البصيرة" التي لم تكن سهلة لتُمنح للكثير حتى ممن علت رتبتهم في العلم والدرس!!!
ودائماً ترجع بي عبارة أطلقها السيد محمد باقر الصدر قدس سره وهو يرد على من يجادله فيها ويقوله لهم ( إذا ماذا تريدون ) كلمة جامعة مانعة توقفك على ما جال وقتها وحصل!!!
من هنا من "وقف" على ساحل وضفاف هذا العارف وما خط ونبه لهُ قلبه المتفتح اليقظ البصير عليه الشكر والعرفان ورد الجميل الإلهي الذي وفق له ، فمعرفة روح الله الخميني العظيم واليقين والثقة في كلماته نوع مكرمة لا ينالها إلا ذو حظ عظيم .
وانا بفضل الله تعالى لم يراودني شك قط بما قالهُ هو او خليفته الخامنئي التقوائي السياس الذي من الله سبحانهُ وتعالى ثم ولي العصر به على المؤمنين والمجاهدين ولعمري أنها حمر النعم يوم يتوفر لك دليل وخارطة طريق تأخذك للتطبيق الأمن للشريعة والى رضاه تبارك وتعالى ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha