مازن البعيجي ||
في كل عصر هناك "شر" يواجه الرسالات وأهل الإصلاح والمصلحين وهم كثر جداً من متضرري المصالح وأصحاب الدكاكين!
لكن يبقى "المتلونون والمنافقون والمرائون والمخادعون" هم الأكثر ضرر ، بل وضررهم مركب ومزدوج في حال "كشفهم" وفي حال "بقائهم" مخادعين ينهشون جسد الإسلام كالأرضة التي "تنخر" الخشب والحيطان لتفرغ قوته إلى ضعف! ولو كشفوا سيكون الدين والإسلام المسكين الذين ركبوه هؤلاء الكذابون هو "الضحية" وهو المنحور على يدي مدعيه!!!
ومن هنا ترى العزوف اليوم عن الكثير ممن تصدوا على انهم وكلاء الله ووكلاء الدين او وكلاء القائمين على ذلك الدين الذي لليوم لم يحسن طرد "هؤلاء الحرباء" من فنائه وكشفهم وتقديمهم على انهم طارئين على مشهد المؤمن المخلص الذي لا يمتهن غير "الصدق" وخدمة الفقراء والمحتاجين دون اللجوء للكذب والخداع والوصولية والنفعية المقيته!!!
ولعل ليس من فراغ صراخ القرآن بعدة آيات تحذر من "المنافق الخطر" على الرسالات الداهم ، وكذلك ما توجه به الآيات نحو "التقوى" التي هي المظهر الوحيد للأخذ برقاب الناس إلى الله تبارك وتعالى لا تنفيرهم وطردهم بسوء سلوك المرائي المخادع!!!
شيعتنا كنوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا حتى يقول العامة بارك الله جعفر الصادق أدب شيعته فأحسن ادابهم!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha